الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        باب نوع آخر من الدعاء بين التكبير والقراءة

                                                                                                                        1061 - أخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد قال : حدثنا شريح بن يزيد الحضرمي قال : أخبرني شعيب وهو: ابن أبي حمزة قال : حدثني محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ، [ ص: 501 ] ثم قال : إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين ، اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : هو حديث حمصي ، رجع إلى المدينة ، ثم إلى مكة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية