الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        10943 - أخبرني زكريا بن يحيى ، قال : حدثنا عثمان - هو ابن أبي شيبة - قال : حدثنا محمد بن بشر ، قال : حدثنا زكريا - هو ابن أبي زائدة - قال : حدثنا منصور بن المعتمر ، قال : حدثني ربعي بن حراش ، عن عمران بن حصين قال : جاء حصين إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يسلم فقال : يا محمد ، كان عبد المطلب خيرا لقومك منك ، كان يطعمهم الكبد والسنام وأنت تنحرهم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ، ثم إن حصينا قال : يا محمد ، ماذا تأمرني أن أقول ؟ قال : تقول : اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ، وأسألك أن تعزم لي على رشد أمري ، ثم إن حصينا أسلم بعد ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إني كنت سألتك المرة الأولى ، وإني أقول الآن ما تأمرني أن أقول ؟ قال : قل : اللهم اغفر لي ما أسررت وما أعلنت ، وما أخطأت ، وما جهلت وما علمت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية