الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        1105 - أخبرنا عمرو بن منصور قال : حدثنا أبو جعفر بن نفيل قال : قرأت على معقل ، عن عكرمة بن خالد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة ، فبينا أنا في المسجد جالس إذ سمعت رجلا يقرؤها يخالف قراءتي ، فقلت له : من علمك هذه السورة ؟ فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : لا تفارقني حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيناه ، فقلت : يا رسول الله ، إن هذا خالف قراءتي في السورة التي علمتني ، [ ص: 524 ] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ يا أبي ، فقرأتها ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحسنت ، ثم قال للرجل : اقرأ ، فخالف قراءتي ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحسنت ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبي ، إنه قد نزل على سبعة أحرف ، كلهن شاف كاف .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : معقل بن عبيد الله ليس بذاك القوي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية