الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 597 ] 252 - باب موضع حد المرفق الأيمن

                                                                                                                        1281 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود ، قال : حدثنا بشر بن المفضل ، قال : حدثنا عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن وائل بن حجر قال : قلت : لأنظرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي؟ فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فاستقبل القبلة فرفع يديه حتى حاذى بأذنيه ثم أخذ شماله بيمينه ، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ووضع يديه على ركبتيه ، فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك ، فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه ، ثم جلس، فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ، وحد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ، وقبض ثنتين، وحلق ، ورأيته يقول هكذا - وأشار بشر بالسبابة من اليمنى، وحلق الإبهام والوسطى .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية