الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3192 - أخبرنا أحمد بن حرب ، قال : حدثنا أسباط ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، قال : قال أبو هريرة : من أدرك الصبح وهو جنب ، فليفطر ، ففظع الناس من قول أبي هريرة ، وأرسل مروان وهو يومئذ أمير المدينة عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، فقال : اذهب إلى عمتك أم سلمة ، فسلها عن هذا الحديث الذي يحدث أبو هريرة ، فجاءها ، فذكر ذلك لها ، [ ص: 340 ] فقالت : أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكان يصبح جنبا مني ، ثم يصوم ، ويأمر بالصيام في رمضان ، فقال مروان : فحدثه بهذا الحديث الذي حدثتك أم سلمة ، فجاءه ، فذكر ذلك له ، فقال أبو هريرة : حدثنا فلان ، ونزع عنه .

                                                                                                                        خالفه عبد العزيز بن محمد ، رواه عن محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية