الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 529 ] ذكر اختلاف طلحة بن مصرف ومعاوية بن صالح على يحيى بن سعيد في هذا الحديث

                                                                                                                        3687 - أخبرني محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ، قال : حدثنا محمد بن سلمة ، قال : حدثني أبو عبد الرحيم ، قال : حدثني زيد بن أبي أنيسة ، عن طلحة بن مصرف ، عن يحيى بن سعيد ، عن أنس بن مالك ، قال : قدم أعراب من عرينة إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فأسلموا ، فاجتووا المدينة ، حتى اصفرت ألوانهم ، وعظمت بطونهم ، فبعث بهم نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له ، فأمرهم أن يشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صحوا ، فقتلوا رعاتها ، واستاقوا الإبل . فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم ، فأتي بهم ، فقطع أيديهم وأرجلهم ، وسمر أعينهم .

                                                                                                                        قال عبد الملك أمير المؤمنين لأنس وهو يحدثه هذا الحديث : بكفر أو بذنب ؟ قال : بكفر
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية