الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        215 - باب فيمن لا يجد الماء ولا الصعيد

                                                                                                                        382 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا أبو معاوية قال : حدثنا هشام بن عروة عن أبيه ، عن عائشة قالت : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيد بن حضير وناسا يطلبون قلادة كانت عائشة نسيتها في منزل نزلته ، فحضرت الصلاة وليسوا على وضوء ولم يجدوا ماء . فصلوا بغير وضوء ، فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله آية التيمم . فقال أسيد بن حضير : جزاك الله خيرا ؛ فوالله ما نزل بك أمر تكرهينه إلا جعل الله لك وللمسلمين فيه خيرة !

                                                                                                                        تم كتاب الطهارة من المصنف بحمد الله وحسن عونه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية