الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        51 - ترك التسمية عند الإهلال

                                                                                                                        3908 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد - يعني القطان - ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، قال : حدثني أبي ، قال : أتينا جابر بن عبد الله ، فسألناه عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث بالمدينة تسع حجج ، ثم أذن في الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج هذا العام ، فنزل المدينة بشر كثير ، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويفعل ما يفعل ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة ، وخرجنا معه ، قال جابر : ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، عليه ينزل القرآن ، وهو يعرف تأويله ، وما عمل به من شيء عملناه ، فخرجنا لا ننوي إلا الحج .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية