الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        102 - فيمن أحصر بعدو

                                                                                                                        4030 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكي ، قال : حدثنا أبي ، قال : حدثنا جويرية ، عن نافع أن عبد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله أخبراه : أنهما كلما عبد الله بن عمر لما نزل الجيش بابن الزبير قبل أن يقتل ، فقالا : لا يضرك [ ص: 100 ] أن لا تحج العام ، إنا نخاف أن يحال بينك وبين البيت . قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحال كفار قريش دون البيت ، فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه ، وحلق رأسه . وقال : أشهدكم أني قد أوجبت عمرة إن شاء الله . أنطلق ، فإن خلي بيني وبين البيت طفت ، وإن حيل بيني وبينه فعلت ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه . ثم سار ساعة ، ثم قال : إنما شأنهما واحد ، أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي . فلم يحلل منهما حتى أحل يوم النحر وأهدى .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية