الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        133 - الذكر والدعاء في البيت

                                                                                                                        4086 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ، قال : حدثنا يحيى - يعني القطان - ، قال : حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : حدثنا عطاء ، عن أسامة بن زيد ، أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت ، فأمر بلالا ، فأجاف الباب ، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة ، فمضى حتى إذا كان بين الأسطوانتين اللتين تليان الباب ; باب الكعبة ، جلس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وسأله واستغفره . ثم قام حتى أتى [ ص: 123 ] ما استقبل من دبر الكعبة ، فوضع وجهه وخده عليه ، وحمد الله وأثنى عليه ، وسأله واستغفره ، ثم انصرف إلى كل ركن من أركان الكعبة ، فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله ، والمسألة والاستغفار . ثم خرج فصلى ركعتين مستقبل وجه الكعبة ، ثم انصرف ، فقال : هذه القبلة ، هذه القبلة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية