الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 126 ] 4095 - أخبرنا هناد بن السري الكوفي ، عن ملازم بن عمرو - وذكر كلمة معناها - حدثني عبد الله بن بدر ، قال : خرجت في ناس مع أصحابي حجاجا حتى وردنا مكة ، فطفنا بالبيت أسبوعا ، وصلينا خلف المقام ركعتين . فإذا رجل جالس على زمزم ، فقال : من أنتم ؟ قلت : من أهل المشرق ; من أهل اليمامة ، فقال : أحجاجا قدمتم ؟ أم عمارا ؟ قلنا : حجاجا ، قال : فإنكم نقضتم حجكم ، فقلت : قد حججت مرارا ، كل ذلك كنت أفعل هكذا ، فسألت : من هذا ؟ فقالوا : هذا ابن عباس .

                                                                                                                        ثم خرجنا من وجهنا حتى نأتي عبد الله بن عمر فأخبرناه ما قال لنا ابن عباس ، فقال : أذكركم بالله أحجاجا قدمتم ؟ أم عمارا ؟ قلت : حجاجا ، قال : فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر ، وعمر وعثمان كلهم قد حج ، ففعل ما فعلتم
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية