الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        4104 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : سمعت عبيد الله - هو ابن عمر - ، وعبد العزيز - يعني ابن أبي رواد - يحدثان عن نافع ، قال : خرج ابن عمر يريد الحج زمان نزل الحجاج بابن الزبير ، فقيل له : إن كان بينهما [ ص: 130 ] قتال خفنا أن يصدوك عن البيت ، فقال : لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة . إذا أصنع كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أشهدكم أني قد أوجبت عمرة ، حتى إذا كان بظهر البيداء ، قال : ما شأن الحج والعمرة إلا واحد ، أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرة ، وأهدى هديا اشتراه بقديد ، فانطلق ، فقدم مكة ، فطاف بالبيت وبالصفا والمروة . لم يزد على ذلك لم ينحر ، ولم يحلق ، ولم يقصر ، ولم يحلل من شيء كان أحرم منه ، حتى كان يوم النحر ، فنحر وحلق ، ورأى أن قد قضى طوافه للحج والعمرة بطوافه الأول ، قال : هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم

                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية