الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        237 - الدعاء بعد رمي الجمار

                                                                                                                        4280 - أخبرنا العباس بن عبد العظيم العنبري البصري ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : أخبرنا يونس ، عن الزهري ، قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمرة التي تلي المسجد ; مسجد منى ، رماها بسبع حصيات ، يكبر كلما رمى بحصاة ، ثم تقدم أمامها ، فوقف مستقبل البيت رافعا يديه يدعو ، يطيل الوقوف ، ثم يأتي الجمرة الثانية ، فيرميها بسبع حصيات ، يكبر كلما رمى بحصاة ، ثم ينحدر ذات الشمال ، فيقف مستقبل البيت رافعا يديه يدعو ، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة ، فيرميها بسبع حصيات ، يكبر [ ص: 198 ] كلما رمى بحصاة ، ثم ينصرف ، ولا يقف عندها .

                                                                                                                        قال الزهري : سمعت سالما يحدث بهذا عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان ابن عمر يفعله
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية