الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        69 - رد النساء

                                                                                                                        8828 - أخبرنا محمد بن يحيى أبو علي المروزي ، قال : حدثنا علي بن الحكم [ ص: 66 ] المروزي ، قال : حدثنا رافع بن سلمة ، عن حشرج بن زياد ، عن جدته أم أبيه قالت : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة خيبر ، وأنا سادسة ست نسوة ، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن معه نساء ، فأرسل إلينا فأتيناه ، فرأينا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الغضب ، فقال لنا : ما أخرجكن ، وبأمر من خرجتن ؟ قلنا : خرجنا يا رسول الله معك ، نناول السهام ونسقي السويق ونداوي الجرحى ونغزل الشعر نعين به في سبيل الله ، قال : قمن فانصرفن ، قالت : فلما فتح الله لرسوله صلى الله عليه وسلم خيبر أسهم لنا بسهام الرجال ، قال : فقلت لها : يا جدة ما الذي أسهم لكن ؟ قالت : التمر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية