8837 - أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال : حدثنا ، عن سفيان قال : - وثبتني الزهري بعد عن معمر - عن الزهري ، أن عروة بن الزبير مسور بن مخرمة - يزيد أحدهما على صاحبه - قالا : ومروان بن الحكم ذا الحليفة قلد [ ص: 71 ] الهدي وأشعره وأحرم منها ، ثم بعث عينا له من خزاعة ، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان قال أبو عبد الرحمن: - وذكر كلمة - والأشطاط ، أتى عينه فقال : إن خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه ، فلما أتى قريشا جمعوا لك جموعا ، وجمعوا لك الأحابيش وإنهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أشيروا علي ، أترون أن نميل على ذراري هؤلاء القوم الذين أعانوا علينا ، فإن نجوا يكون الله قد قطع عنقا من الكفار ، وإلا تركتهم محروبين موتورين ؟ فقال : يا رسول الله ، إنما خرجت لهذا الوجه عامدا لهذا أبو بكر البيت لا تريد قتال أحد ، فتوجه له ، فمن صدنا عنه قاتلناه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : امضوا على اسم الله .