الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        142- الرسل والبرد

                                                                                                                        8929 - أخبرنا سليمان بن داود والحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له - عن ابن وهب قال : أخبرني عمرو بن الحارث ، عن بكير بن الأشج أن الحسن بن علي بن أبي رافع حدثه أن أبا رافع أخبره : أنه أقبل بكتاب من قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فلما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام ، قلت : يا رسول الله ، إني والله لا أرجع إليهم أبدا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ، ولكن ارجع فإن كان الذي في قلبك الذي في قلبك الآن فارجع ، فرجعت إليهم ، ثم أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت ، قال : بكير : وأخبرني أن أبا رافع كان قبطيا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية