الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        8965 - أخبرني شعيب بن شعيب بن إسحاق وأحمد بن يوسف قالا : حدثنا أبو المغيرة قال : حدثني الوليد بن سليمان قال : حدثني بسر بن عبيد الله ، عن عبد الله بن محيريز ، عن عبد الله بن السعدي ، عن محمد بن حبيب المصري قال : أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر ، كلنا ذو حاجة ، فتقدموا بين يديه ، فقضى الله لهم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ما شاء ، ثم أتيته فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما حاجتك ؟ قلت : سمعت رجالا من أصحابك يقولون : قد انقطعت الهجرة - قال شعيب في حديثه : فقال : حاجتك من خير حاجتهم - قال : لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار ، واللفظ لأحمد .

                                                                                                                        [ ص: 142 ] قال لنا أبو عبد الرحمن : محمد بن حبيب هذا لا أعرفه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية