الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        64 - الخادم للمرأة

                                                                                                                        9324 - أخبرنا زياد بن يحيى قال : حدثنا أزهر بن سعد ، عن ابن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن عبيدة ، عن علي قال : شكت إلي فاطمة مجل يديها من الطحين ، فقلت : لو أتيت أباك فسألتيه خادما ، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم تصادفه فرجعت ، فلما جاء أخبر ، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا ، وعلينا قطيفة إذا لبسناها طولا خرجت منها جنوبنا ، وإذا لبسناها عرضا خرجت رؤوسنا أو أقدامنا ، فقال : يا فاطمة ، أخبرت أنك جئت ، فهل كانت لك حاجة ؟ قلت : بلى ، شكت إلي مجل يديها من الطحين ، فقلت : لو أتيت أباك فسألتيه خادما ، قال : أفلا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما مضاجعكما فقولا ثلاثا وثلاثين ، وثلاثا وثلاثين ، وأربعا وثلاثين : من تحميد ، وتسبيح ، وتكبير .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية