الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        92 - مصافحة ذي محرم

                                                                                                                        9390 - أخبرنا عمرو بن علي قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : أخبرنا إسرائيل ، عن ميسرة بن حبيب ، عن المنهال بن عمرو ، عن عائشة بنت طلحة ، عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت امرأة أشبه حديثا وكلاما برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فاطمة ، وكانت إذا دخلت بيته أخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فقبلته وأخذت بيده ، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فأسر إليها فبكت ، ثم أسر إليها فضحكت ، فقلت : كنت أحسب أن لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي منهن ، بينا هي تبكي إذا هي تضحك ! فسألتها فقالت : إني إذا لبذرة ، فلما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألتها فقالت : أسر إلي وأخبرني أنه ميت فبكيت ، ثم أسر إلي أني أول أهله لحوقا به فضحكت .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية