الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        94 - نظر النساء إلى الأعمى

                                                                                                                        9394 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرنا يونس ، عن ابن شهاب ، عن نبهان مولى أم سلمة حدثه ، أن أم سلمة حدثته ، أنها كانت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه ، [ ص: 335 ] وذلك بعد أن أمر بالحجاب ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : احتجبا منه ، فقلنا : يا رسول الله ، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا ؟ ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أفعمياوان أنتما ، ألستما تبصرانه ؟ !

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : ما نعلم أحدا روى عن نبهان غير الزهري .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية