الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        95 - صفة المسح على العمامة

                                                                                                                        139 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدثنا هشيم قال : أخبرنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين قال : أخبرني عمرو بن وهب الثقفي قال : سمعت المغيرة بن شعبة قال : خصلتان لا أسأل عنهما أحدا بعد ما شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ! إنا كنا [ ص: 67 ] معه في سفر ، فبرز لحاجته . ثم جاء ، فتوضأ ، ومسح بناصيته وجانبي عمامته ، ومسح على خفيه .

                                                                                                                        قال : وصلاة الإمام خلف الرجل من رعيته ، قال : فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في سفر ، فحضرت الصلاة ، فاحتبس عليهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقاموا الصلاة ، وقدموا ابن عوف فصلى بهم . وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى خلف ابن عوف ما بقي من الصلاة . فلما سلم ابن عوف قام النبي صلى الله عليه وسلم ، فقضى ما سبق به
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية