أنواع زيارة القبور
والناس في هذا الباب - أعني :
nindex.php?page=treesubj&link=28695زيارة القبور - ثلاثة أقسام .
1-قوم يزورون الموتى ، فيدعون لهم : وهذه هي الزيارة الشرعية .
2-قوم يزورونهم ، يدعون بهم ، وهؤلاء هم المشركون في الألوهية ، والمحبة .
3-وقوم يزورونهم ، فيدعونهم أنفسهم : وهؤلاء هم المشركون في الربوبية .
وقد حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم جانب التوحيد أعظم حماية تحقيقا لقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد [الفاتحة : 5] .
حتى
nindex.php?page=treesubj&link=1496_1494_1493_1495نهى عن الصلاة في هذين الوقتين ذريعة إلى التشبه بعباد الشمس الذين يسجدون لها في هاتين الحالتين .
وسد الذريعة بأن منع من الصلاة بعد العصر ، والصبح ؛ لاتصال هذين الوقتين بالوقتين اللذين يسجد المشركون فيهما للشمس .
وأما السجود لغير الله : فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد إلا لله » .
أَنْوَاعُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ
وَالنَّاسُ فِي هَذَا الْبَابِ - أَعْنِي :
nindex.php?page=treesubj&link=28695زِيَارَةَ الْقُبُورِ - ثَلَاثَةُ أَقْسَامٍ .
1-قَوْمٌ يَزُورُونَ الْمَوْتَى ، فَيَدْعُونَ لَهُمْ : وَهَذِهِ هِيَ الزِّيَارَةُ الشَّرْعِيَّةُ .
2-قَوْمٌ يَزُورُونَهُمْ ، يَدْعُونَ بِهِمْ ، وَهَؤُلَاءِ هُمُ الْمُشْرِكُونَ فِي الْأُلُوهِيَّةِ ، وَالْمَحَبَّةِ .
3-وَقَوْمٌ يَزُورُونَهُمْ ، فَيَدْعُونَهُمْ أَنْفُسَهُمْ : وَهَؤُلَاءِ هُمُ الْمُشْرِكُونَ فِي الرُّبُوبِيَّةِ .
وَقَدْ حَمَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَانِبَ التَّوْحِيدِ أَعْظَمَ حِمَايَةٍ تَحْقِيقًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ [الْفَاتِحَةِ : 5] .
حَتَّى
nindex.php?page=treesubj&link=1496_1494_1493_1495نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ فِي هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ ذَرِيعَةً إِلَى التَّشَبُّهِ بِعُبَّادِ الشَّمْسِ الَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهَا فِي هَاتَيْنِ الْحَالَتَيْنِ .
وَسَدَّ الذَّرِيعَةَ بِأَنْ مَنَعَ مِنَ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَالصُّبْحِ ؛ لِاتِّصَالِ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ بِالْوَقْتَيْنِ اللَّذَيْنِ يَسْجُدُ الْمُشْرِكُونَ فِيهِمَا لِلشَّمْسِ .
وَأَمَّا السُّجُودُ لِغَيْرِ اللَّهِ : فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلَّهِ » .