الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في سكنى زوج المحرم بالحج]

                                                                                                                                                                                        وإن كان سفره في سفر الحج فمات بعد أن أحرمت تمادت، وسواء كان موته قريبا من بلده أو هو به لم يخرج بعد ذلك، وكذلك إن لم تحرم وكانت أبعدت فإنها تتمادى.

                                                                                                                                                                                        قال مالك: وإن لم تحرم ولم تبعد رجعت ولم يجعل الحج على الفور، [ ص: 2277 ] وعلى قولهم إن الحج على الفور يكون عليها أن تنفذ لما خرجت إليه، وإن لم تكن أبعدت عن بلدها، وكذلك لو لم تكن خرجت لكان عليها أن تخرج.

                                                                                                                                                                                        وقد روي عن عائشة - رضي الله عنها - وابن عباس والحسن البصري وأحمد وإسحاق أن للمعتدة أن تحج في عدتها من الطلاق. [ ص: 2278 ]

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية