واختلف إذا صلى فذا وهو قادر على أن يصلي مأموما، فقال أشهب في مدونته في أمي صلى بقوم فيهم من يقرأ ومن لا يقرأ: صلاته مجزئة.
قال: وإن كنت لا أحب له أن يصلي فذا ما دام أميا، وصلاة من خلفه فاسدة.
فرأى صلاة الإمام مجزئة وإن كان في الجماعة من يقرأ.
وقال سحنون: لا يجزئه; لأنه قال في أمي يؤم الأميين: أرى أن يعيدوا الصلاة أبدا، إلا ألا يجدوا أحدا يقرأ بهم ويخافوا ذهاب الوقت.
وإن فرط في التعليم قضى من الصلاة ما صلاها فذا بعد مضي قدر ما يتعلم فيه. [ ص: 258 ]


