أوله أن ترتفع الشمس عن الطلوع قيد رمح من رماح الأعراب، وآخره ما لم تزل الشمس، فإن زالت لم تصل . [ ص: 384 ] ووقت العيدين
واختلف في الخسوف فقيل: كالعيدين إن خسف بها في مثل ذلك الوقت صليت، وإن زالت الشمس لم تصل.
وقيل: تصلى في وقت صلاة. يريد: ما لم تصفر الشمس.
وقيل: تصلى وإن اصفرت الشمس ; لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: . فأطلق. " فإذا رأيتم ذلك بها فافزعوا إلى الصلاة"