الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في ارتياب الأمة في الحيض]

                                                                                                                                                                                        ارتياب الأمة هو على وجهين: بتأخر الحيض وبحس بطن، تشك: هل هو حمل أم لا؟ فإن كانت الريبة بتأخر الحيض كان فيها قولان: فروى ابن [ ص: 4494 ] القاسم وابن وهب عن مالك أنه قال: تستبرأ تسعة أشهر، وروى أشهب وابن غانم عنه: أنها تستبرأ بثلاثة أشهر ثم يدعى إليه القوابل، فإن قلن أنه لا حمل بها حلت، وبه قال أشهب. وهو أحسن، وقد تقدم وجه ذلك في ذكر المستحاضة، وإن كانت الريبة بحس بطن انتظرت أمد الوضع، وهو تسعة أشهر، إلا أن تذهب الريبة قبل ذلك فتحل، أو يتحقق الحمل فتنتظر الوضع.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية