[ ص: 4913 ] كتاب الجعل والإجارة
النسخ المقابل عليها
1 - (ف) نسخة فرنسا رقم (1071)
2 - (ت) نسخة تازة رقم (234 & 243)
3 - (ر) نسخة الحمزوية رقم (110)
[ ص: 4914 ] [ ص: 4915 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما
كتاب الجعل والإجارة
باب في الإجارة والجعالة
nindex.php?page=treesubj&link=6041الأصل في الإجارة قول الله -عز وجل-:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن [سورة الطلاق، آية: 6] ، وقوله -عز وجل- في آية الصدقات:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60والعاملين عليها [سورة التوبة، آية: 60] ، والعامل أجير يعطى منها إجارة مثله على قدر شخوصه وتعبه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689183 "قال -عز وجل-: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة، رجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره" الحديث، وقال: "مثلكم ومثل اليهود والنصارى كمثل رجل استأجر أجيرا فقال: من يعمل لي عملا من غدوة إلى نصف النهار على قيراط..." الحديث، وقال:
أبو مسعود: nindex.php?page=hadith&LINKID=651327كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أمرنا بالصدقة، انطلق أحدنا فيحامل نفسه فيصيب المد فيتصدق به. [ ص: 4916 ]
وأما
nindex.php?page=treesubj&link=6728الجعالة فالأصل فيها مساقاة النبي -صلى الله عليه وسلم- خيبر. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15968سحنون: المساقاة كالجعالة; لأنه يعمل فإن عجز سلم الثمرة ولا يكون له في العمل شيء. والقراض جعالة يعمل فإن لم يربح ذهب عمله باطلا، وحديث "الرقية" أصل في ذلك.
[ ص: 4913 ] كِتَابُ الْجُعْلِ وَالْإِجَارَةِ
النُّسَخُ الْمُقَابَلُ عَلَيْهَا
1 - (ف) نسخة فرنسا رقم (1071)
2 - (ت) نسخة تازة رقم (234 & 243)
3 - (ر) نسخة الحمزوية رقم (110)
[ ص: 4914 ] [ ص: 4915 ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
كِتَابُ الْجُعْلِ وَالْإِجَارَةِ
بَابٌ فِي الْإِجَارَةِ وَالْجَعَالَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=6041الْأَصْلُ فِي الْإِجَارَةِ قَوْلُ اللَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-:
nindex.php?page=tafseer&surano=65&ayano=6فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ [سُورَةَ الطَّلَاقِ، آيَةَ: 6] ، وَقَوْلُهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فِي آيَةِ الصَّدَقَاتِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=60وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا [سُورَةَ التَّوْبَةِ، آيَةَ: 60] ، وَالْعَامِلُ أَجِيرٌ يُعْطَى مِنْهَا إِجَارَةَ مِثْلِهِ عَلَى قَدْرِ شُخُوصِهِ وَتَعَبِهِ، وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689183 "قَالَ -عَزَّ وَجَلَّ-: ثَلَاثَةٌ أَنَا خَصْمُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، رَجُلٌ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَاسْتَوْفَى مِنْهُ وَلَمْ يُعْطِهِ أَجْرَهُ" الْحَدِيثَ، وَقَالَ: "مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَقَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي عَمَلًا مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ..." الْحَدِيثَ، وَقَالَ:
أَبُو مَسْعُودٍ: nindex.php?page=hadith&LINKID=651327كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ، انْطَلَقَ أَحَدُنَا فَيُحَامِلُ نَفْسَهُ فَيُصِيبُ الْمُدَّ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ. [ ص: 4916 ]
وَأَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=6728الْجَعَالَةُ فَالْأَصْلُ فِيهَا مُسَاقَاةُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَيْبَرَ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15968سَحْنُونُ: الْمُسَاقَاةُ كَالْجَعَالَةِ; لِأَنَّهُ يَعْمَلُ فَإِنْ عَجَزَ سَلَّمَ الثَّمَرَةَ وَلَا يَكُونُ لَهُ فِي الْعَمَلِ شَيْءٌ. وَالْقِرَاضُ جَعَالَةٌ يَعْمَلُ فَإِنْ لَمْ يَرْبَحْ ذَهَبَ عَمَلُهُ بَاطِلًا، وَحَدِيثُ "الرُّقْيَةِ" أَصْلٌ فِي ذَلِكَ.