الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        واختلف إذا بولغ في مسح موضع النجاسة فلم يبق منها شيء، أو غسل بشيء من المائعات هل يطهر الموضع أو لا؟

                                                                                                                                                                                        وأن يطهر أحسن; لأن النهي ألا يتقرب إلى الله -عز وجل- وعليه نجاسة، وهذا لا نجاسة عليه.

                                                                                                                                                                                        وقال أبو محمد عبد الوهاب في الدم يصيب السيف: يجزئه مسحه; لأنه صقيل لا تتخلله نجاسة، ولأن به ضرورة إلى ذلك، لأنه متى غسل فسد .

                                                                                                                                                                                        فراعى زوال عين النجاسة، وهذا هو الصحيح.

                                                                                                                                                                                        وكذلك الفم يطرح منه الدم ثم يطرح معه بصاقا نقيا، فإن الريق يطهره على أحد القولين.

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية