ذكر زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه طعن الصحابة في إمارة
روى عن البخاري عن عبد الله بن دينار رضي الله عنهما قال : عبد الله بن عمر فطعن [بعض] الناس في إمارته ، وقالوا : يستعمل هذا الغلام على أسامة بن زيد المهاجرين فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : «قد بلغني أنكم قلتم في أسامة ، إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن [ ص: 145 ] كان لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده» . «بعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا وأمر عليهم
وروى الإمام أحمد والنسائي في صحيحه ، وابن حبان عن والبيهقي أبي قتادة رضي الله تعالى عنه قال : فإن أصيب زيد زيد بن حارثة فجعفر فإن أصيب جعفر » قال : فوثب فعبد الله بن رواحة جعفر رضي الله عنه وقال :
[بأبي أنت وأمي] يا رسول الله ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا ) فقال : «امض فإنك لا تدري أي ذلك خير» . «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء وقال : «عليكم