روى ابن سعد عن عبد الله بن عامر البكائي وعن الجعد بن عبد الله بن عامر البكائي عن أبيه ، عن وابن شاهين يزيد بن رومان ، وعن الحسن وعن عن السدي أبي مالك وعن رجال المدائني وابن منده ، من طريق أخرى ، وأبو نعيم من وجه آخر عن وابن شاهين بشر بن معاوية بن ثور ، وثابت في الدلائل . وابن شاهين ،
قالوا : وفد من بني البكاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع ثلاثة نفر : معاوية بن ثور بن عبادة البكائي وهو يومئذ ابن مائة سنة ومعه ابن له يقال له بشر ، والفجيع بن عبد الله بن جندح بن البكاء ، ومعهم عبد عمرو ، وهو الأصم . فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزل وضيافة ، وأجازهم ، ورجعوا إلى قومهم . وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : «إني أتبرك بمسك وقد كبرت وابني هذا بر بي فامسح وجهه» . فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه معاوية بشر بن معاوية وأعطاه أعنزا عفرا وبرك عليهن .
قال الجعد : فالسنة ربما أصابت بني البكاء ولا تصيب آل معاوية . وقال محمد بن بشر بن معاوية بن ثور بن عبادة بن البكاء رضي الله تعالى عنه :
وأبي الذي مسح الرسول برأسه ودعا له بالخير والبركات أعطاه إذ أتاه أعنزا أحمد
عفرا نواجل لسن باللجنات يملأن رفد الحي كل عشية
ويعود ذاك الملء بالغدوات بوركن من منح وبورك مانحا
وعليه مني ما حييت صلاتي