الباب التاسع والسبعون في
nindex.php?page=treesubj&link=30921_29390_30920_34010وفود بني قشير إليه صلى الله عليه وسلم
روى
ابن سعد عن
علي بن محمد القرشي ورجل من
بني عقيل قالا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=98809وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من بني قشير فيهم ثور بن عزرة بن عبد الله بن سلمة بن قشير فأسلم فأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيعة وكتب له كتابا ، ومنهم حيدة بن معاوية بن قشير ، وذلك قبل حجة الوداع وبعد حنين ، ومنهم قرة بن هبيرة بن سلمة الخير بن قشير ، فأسلم فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكساه بردا وأمره أن يتصدق على قومه أي يلي الصدقة فقال قرة حين رجع :
حباها رسول الله إذ نزلت به وأمكنها من نائل غير منفد فأضحت بروض الخضر وهي حثيثة
وقد أنجحت حاجاتها من محمد عليها فتى لا يردف الذم رحله
تروك لأمر العاجز المتردد
تنبيه : في بيان غريب ما سبق :
قشير : بقاف مضمومة فشين معجمة مفتوحة فمثناة تحتية فراء .
عزرة : [بعين مهملة مفتوحة فزاي ساكنة فراء فتاء تأنيث] .
حيدة : [بحاء مهملة مفتوحة فمثناة تحتية ساكنة فدال مهملة] .
[ ص: 399 ]
الْبَابُ التَّاسِعُ وَالسَّبْعُونَ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=30921_29390_30920_34010وُفُودِ بَنِي قُشَيْرٍ إِلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَوَى
ابْنُ سَعْدٍ عَنْ
عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ وَرَجُلٌ مِنْ
بَنِي عَقِيلٍ قَالَا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=98809وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ فِيهِمْ ثَوْرُ بْنُ عَزْرَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ بْنِ قُشَيْرٍ فَأَسْلَمَ فَأَقْطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطِيعَةً وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا ، وَمِنْهُمْ حَيْدَةُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُشَيْرٍ ، وَذَلِكَ قَبْلَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَبَعْدَ حُنَيْنٍ ، وَمِنْهُمْ قُرَّةُ بْنُ هُبَيْرَةَ بْنِ سَلَمَةَ الْخَيْرِ بْنِ قُشَيْرٍ ، فَأَسْلَمَ فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَسَاهُ بُرْدًا وَأَمَرَهُ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَى قَوْمِهِ أَيْ يَلِي الصَّدَقَةَ فَقَالَ قُرَّةُ حِينَ رَجَعَ :
حَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ إِذْ نَزَلَتْ بِهِ وَأَمْكَنَهَا مِنْ نَائِلٍ غَيْرِ مُنْفَدِ فَأَضْحَتْ بِرَوْضِ الْخَضْرِ وَهِيَ حَثِيثَةٌ
وَقَدْ أُنْجِحَتْ حَاجَاتُهَا مِنْ مُحَمَّدِ عَلَيْهَا فَتًى لَا يُرْدِفُ الذَّمَّ رَحْلَهُ
تَرُوكٌ لِأَمْرِ الْعَاجِزِ الْمُتَرَدِّدِ
تَنْبِيهٌ : فِي بَيَانِ غَرِيبِ مَا سَبَقَ :
قُشَيْرٌ : بِقَافٍ مَضْمُومَةٍ فَشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَفْتُوحَةٍ فَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ فَرَاءٍ .
عَزْرَةٌ : [بِعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ فَزَايٍ سَاكِنَةٍ فَرَاءٍ فَتَاءِ تَأْنِيثٍ] .
حَيْدَةُ : [بِحَاءٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ فَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ سَاكِنَةٍ فَدَالٍ مُهْمَلَةٍ] .
[ ص: 399 ]