الباب الثالث عشر في الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل
روى الخليل في الإرشاد عن عائشة معا رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وأم سلمة جبريل أخبرني أن ابني يقتل ، وهذه تربة تلك الأرض» الحسين . «إن
وروى عن الطبراني رضي الله عنها قالت : أم سلمة جبريل كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ، فقلت : أما في الدنيا فنعم ؟ قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض ، يقال لها :كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأرانيه» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن
وروى عنها قالت : ابن عساكر جبريل أخبرني أن ابني هذا يعني يقتل ، وأنه اشتد غضب الله على من يقتله» الحسين . [ ص: 154 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن
وروى ابن سعد عن رضي الله عنها قالت : عائشة جبريل أراني التربة التي يقتل عليها فاشتد غضب الله على من يسفك دمه فيا الحسين ، والذي نفسي بيده ، إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي يقتل حسينا بعدي» عائشة ، . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن
وروى العقيلي عن والطبراني رضي الله عنها قالت : زينب بنت جحش جبريل أتاني فأخبرني أن ابني تقتله أمتي قلت فأرني تربته فأتاني بتربة حمراء» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن
وروى عن الحاكم رضي الله عنها أم الفضل بنت الحارث جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا يعني وأتاني بتراب من تربته حمراء» الحسين . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أتاني
وروى ابن سعد عن رضي الله عنها أم سلمة جبريل أن ابني يقتل بأرض الحسين العراق ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاء بها فهذه تربتها» . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أخبرني
وروى ابن سعد عن رضي الله عنه علي جبريل أن يقتل حسينا بشاطئ الفرات» . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «أخبرني
وروى في معجمه البغوي في صحيحه والحاكم رضي الله عنه قال : استأذن ملك المطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، وكان في يوم أنس فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «يا أم سلمة احفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد» ، فبينا هي على الباب إذ دخل أم سلمة ، فاقتحم فوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقع على منكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الملك : الحسين ،
أتحبه ؟ قال : «نعم» ، قال : فإن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به ، فأراه فجاءه بشهلة أو بتراب أحمر فأخذته فجعلته في ثوبها ، قال أم سلمة ، ثابت : كنا نقول : إنه كربلاء ، ورواه عن بنحوه . أحمد
والشهلة : بكسر الشين المعجمة : رمل خشن ليس بالدقاق الناعم .
وفي رواية الملاء : قالت : فوضعته في قارورة عندي ، وكنت أقول إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم . أم سلمة : [ ص: 155 ] ثم ناولني كفا من تراب أحمر ، وقال : إن هذه من تربة الأرض التي يقتل بها ، فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل ، قالت