الباب الثاني في إسلام
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بنت خويلد ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ، nindex.php?page=showalam&ids=138وزيد بن حارثة ، وأبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهم ، واختلاف الناس فيمن أسلم أولا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : اتفقوا على أن
nindex.php?page=treesubj&link=31360خديجة أول من آمن .
وقال
أبو الحسن بن الأثير : خديجة أول خلق الله أسلم بإجماع المسلمين ، لم يتقدمها رجل ولا امرأة وأقره
الذهبي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي : أول من أسلم من هذه الأمة برسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة رضي الله تعالى عنها . رواه البيهقي .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14307الدولابي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري قالا : كانت
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة أول من آمن بالله ورسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء والرجال .
وحكى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثعلبي اتفاق العلماء على ذلك ، وإنما اختلافهم في أول من أسلم بعدها .
وقال
النووي : إنه الصواب عند جماعة من المحققين .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : وآمنت به
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بنت خويلد وصدقت بما جاء به من الله . ووازرته على أمره ، فكانت أول من آمن بالله ورسوله وصدق بما جاء به ، فخفف الله بذلك عن رسوله ، لا يسمع بشيء يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك إلا فرج الله عنه بها إذا رجع إليها تثبته وتخفف عليه وتصدقه وتهون عليه أمر الناس . يرحمها الله تعالى .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي : أجمع أصحابنا أن أول المسلمين استجاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : ثم كان
nindex.php?page=treesubj&link=31299_29277أول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق بما جاءه من الله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=10640وخديجة يصليان سرا ثم إن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب جاء بعد ذلك بيوم فوجدهما يصليان
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي : ما هذا يا
محمد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دين الله الذي اصطفى لنفسه وبعث به رسله فأدعوك إلى الله وحده لا شريك له وإلى عبادته وكفر باللات والعزى . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي : هذا أمر لم أسمع به قبل اليوم ، فلست بقاض أمرا حتى أحدث به
أبا طالب . وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفشى عليه سره قبل أن يستعلن أمره ، فقال له : يا
nindex.php?page=showalam&ids=8علي إذا لم تسلم فاكتم هذا . فمكث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي تلك الليلة ، ثم إن الله تبارك وتعالى أوقع في قلب علي الإسلام فأصبح غاديا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاءه فقال : ماذا عرضت علي يا
[ ص: 301 ] محمد : فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وتكفر باللات والعزى وتبرأ من الأنداد .
ففعل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه وأسلم ، فمكث علي يأتيه على خوف من
أبي طالب وكتم إسلامه ولم يظهره .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : وكان مما أنعم الله على
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام ، لما أراد الله به الخير ، وذلك أن
قريشا أصابتهم أزمة شديدة وكان
أبو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=18للعباس عمه : وكان من أيسر
بني هاشم : يا
nindex.php?page=showalam&ids=18عباس إن أخاك
أبا طالب كثير العيال وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة فانطلق فخفف عنه من عياله فانطلقا حتى أتيا
أبا طالب فقالا له : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه ، فقال لهما
أبو طالب إذا تركتما لي
عقيلا فاصنعا ما شئتما .
قال ابن هشام : ويقال : عقيلا وطالبا ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا فضمه إليه ، وأخذ
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله نبيا فاتبعه وصدقه ، ولم يزل
جعفر عند
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس حتى أسلم واستغنى عنه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : وذكر بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب
مكة وخرج معه
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب مستخفيا من عمه
أبي طالب ومن جميع أعمامه وسائر قومه فيصليان الصلاة فإذا أمسيا رجعا فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا ،
ثم إن
أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن أخي ما هذا الذي تدين به ، قال : أي عم هذا دين الله ودين ملائكته ورسله ودين أبينا
إبراهيم- أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- بعثني الله به رسولا إلى العباد وأنت أي عم أحق من بذلت له النصيحة ودعوته إلى الهدى وأحق من أجابني إليه وأعانني عليه . أو كما قال . فقال
أبو طالب : أي ابن أخي إني لا أستطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه ، ولكن والله لا يخلص إليك شيء تكرهه ما بقيت .
وذكروا أنه قال
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي : أي بني ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال : يا أبت آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقت بما جاء به وصليت معه ، فزعموا أنه قال له : أما إنه لم يدعك إلا إلى خير فالزمه .
[ ص: 302 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=681582ظهر علينا أبو طالب وأنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ماذا تصنعان؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فقال : ما بالذي تقول من بأس ، ولكن والله لا تعلوني استي أبدا .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي قال : أول من أسلم من هذه الأمة
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة وأول رجلين أسلما :
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي ، وأسلم علي قبل أبي بكر ، وكان علي يكتم إيمانه خوفا من أبيه حتى لقيه أبوه قال : أسلمت؟ قال : نعم . قال : وازر ابن عمك وانصره .
قال : وكان
nindex.php?page=treesubj&link=31144_29277أبو بكر أول من أظهر الإسلام .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي واستغربه
nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم قال : أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عل علي بن أبي طالب .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان والمقداد وخباب nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=68وزيد بن أرقم أن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب أول من أسلم . وبذلك قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري إلا أنه قال : من الرجال بعد
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة . وهو قول الجميع في
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : ثم أسلم
زيد بن حارثة بن شراحيل- بفتح الشين المعجمة والراء فألف فحاء مهملة مكسورة فمثناة تحتية فلام- ابن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول ذكر أسلم وصلى بعد
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : ثم أسلم
أبو بكر بن أبي قحافة .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق أن nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر رضي الله تعالى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
أحق ما تقول قريش يا محمد من تركك آلهتنا وتسفيهك عقولنا وتكفيرك إيانا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بلى إني رسول الله ونبيه بعثني لأبلغ رسالته ، وأدعوك إلى الله بالحق ، فو الله إنه لحق فأدعوك يا nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له ولا تعبد غيره والموالاة على طاعته . وقرأ عليه القرآن فلم يعز ولم ينكر بل أسلم وكفر بالأصنام وخلع الأنداد وأقر بحق الإسلام ، ثم رجع إلى أهله وقد آمن وصدق .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر إلا أبا بكر ما عكم عنه حين ذكرته له ولا تردد .
[ ص: 303 ]
الكبوة- بكاف مفتوحة فموحدة ساكنة فواو فتاء تأنيث : قال
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر : يعني تأخرا وقلة إجابة من قولهم كبا الزند : إذا لم يور نارا .
ما عكم- بعين مهملة فكاف مفتوحتين : أي ما تلبث بل أجاب بسرعة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وذلك لما كان يرى من دلائل نبوته ويسمع بشأنه قبل دعوته ، فلما دعاه وقد سبق فيه تفكره ونظره أسلم على الفور .
قال
السهيلي رحمه الله تعالى : وكان من أسباب ذلك توفيق الله تعالى إياه فيما ذكروا أنه رأى رؤيا قبل ، وذلك أنه رأى القمر نزل إلى
مكة ثم رآه قد تفرق على جميع منازل
مكة وبيوتها فدخل في كل بيت شعبة ، ثم كان جميعه في حجره . فقصها على بعض أهل الكتابين فعبرها له بأن النبي صلى الله عليه وسلم- المنتظر قد أظل زمانه ، اتبعه وتكون أسعد الناس به ، فلما دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتوقف .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في صفوة الصفوة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : nindex.php?page=treesubj&link=34020_31144أول من صلى أبو بكر وتمثل بأبيات
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت رضي الله تعالى عنه :
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأفضلها
بعد النبي وأوفاها بما حملا والثاني التالي المحمود مشهده
وأول الناس منهم صدق الرسلا .
قال
السهيلي : وقد مدح
حسان أبا بكر بما ذكر وسمعه النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره :
وفيه دليل على أنه أول من أسلم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي : nindex.php?page=treesubj&link=29277_31144أول من أسلم أبو بكر . رواه الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وصححه .
قال
ابن كثير : قول
nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي هو المشهور عند جمهور أهل السنة .
وقال
المحب الطبري تبعا
لأبي عمرو بن الصلاح : الأولى التوفيق بين الروايات كلها وتصديقها فيقال : أول من أسلم مطلقا :
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة . وأول ذكر أسلم
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب وهو صبي لم يبلغ ، وكان مخفيا إسلامه ، وأول رجل عربي أسلم وأظهر إسلامه
أبو بكر بن أبي قحافة ، nindex.php?page=treesubj&link=31621وأول من أسلم من الموالي : زيد . وقال : هذا متفق عليه لا خلاف فيه ، وعليه يحمل قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي وغيره : أول من أسلم من الرجال
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر . أي من الرجال البالغين .
ويؤيده ما رواه
خيثمة في فضائل الصحابة عن
الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال : إن
nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر سبقني إلى أربع لم أعتض بشيء منهن : سبقني إلى إفشاء الإسلام ،
[ ص: 304 ] وقدم الهجرة ، ومصاحبته في الغار ، وأقام الصلاة وأنا يومئذ بالشعب يظهر إسلامه وأخفيه . الحديث .
وجمع بعض المحققين بين الاختلاف بالنسبة إلى علي وأبي بكر بأن أبا بكر أول من أظهر إسلامه ، وأن عليا أول من أسلم بعد خديجة ، ويحققه ما مر .
وقيل :
nindex.php?page=treesubj&link=31724_29277أول رجل أسلم ورقة بن نوفل . ومن يمنع يدعي أنه أدرك نبوته عليه الصلاة والسلام لا رسالته ، لكن جاء كما تقدم في بدء الوحي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشر به ابن مريم ، وأنك على مثل ناموس
موسى ، وأنك نبي مرسل ، وأنك ستؤمر بالجهاد ، وإن أدركت ذلك لأجاهدن معك . فهذا تصريح منه بتصديقه برسالة
محمد صلى الله عليه وسلم .
قال
البلقيني : بل يكون بذلك أول من أسلم من الرجال . وعلى ذلك جرى
الحافظ أبو الفضل العراقي في نكته على كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح .
وقيل : إن
nindex.php?page=showalam&ids=2467خالد بن سعيد أسلم قبل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنهما .
تنبيه : في
nindex.php?page=treesubj&link=34080بيان غريب ما سبق .
وازرته كذا في نسخ السيرة . وقال
الجوهري : الأزر : القوة إلى أن قال : آزرت فلانا : عاونته ، والعامة تقول : وازرته .
الحجر : بفتح الحاء وكسرها .
أزمة- بفتح الهمزة ثم زاي ساكنة : وهي الشدة والقحط ، يقال أصابتهم سنة أزمتهم أي استأصلتهم . وأزم عليه الدهر يأزم أزما اشتد وقل خيره .
الشعاب - بكسر الشين المعجمة : جمع شعب بكسرها أيضا ، وهو ما انفرج بين الجبلين . وقيل هو الطريق في الجبل .
عثر عليهما ، بفتح الثاء المثلثة : اطلع .
لا يخلص ، بالبناء للمفعول : أي لا يصل إليكم أحد بسوء .
الشجو : الهم والحزن ، هذا أصله قال في الرياض النضرة : هذا أصله ولا أرى له وجها هنا إلا أن يريد به ما كابده أبو بكر رضي الله تعالى عنه ، فأطلق عليه شجوا لاقتضائه ذلك ، أو أراد حزن أبي بكر مما جرى على النبي صلى الله عليه وسلم .
النواجذ : جمع ناجذ بالجيم والذال المعجمة وهو آخر الأضراس .
[ ص: 305 ]
الْبَابُ الثَّانِي فِي إِسْلَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=138وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَأَبِي بَكْرِ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ، وَاخْتِلَافِ النَّاسِ فِيمَنْ أَسْلَمَ أَوَّلًا
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ : اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=31360خَدِيجَةَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ .
وَقَالَ
أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْأَثِيرِ : خَدِيجَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ أَسْلَمَ بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ ، لَمْ يَتَقَدَّمْهَا رَجُلٌ وَلَا امْرَأَةٌ وَأَقَرَّهُ
الذَّهَبِيُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ : أَوَّلُ مَنْ أُسَلِّمُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا . رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14307الدُّولَابِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ قَالَا : كَانَتْ
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ .
وَحَكَى الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=13968الثَّعْلَبِيُّ اتِّفَاقَ الْعُلَمَاءِ عَلَى ذَلِكَ ، وَإِنَّمَا اخْتِلَافُهُمْ فِي أَوَّلِ مَنْ أَسْلَمَ بَعْدَهَا .
وَقَالَ
النَّوَوِيُّ : إِنَّهُ الصَّوَابُ عِنْدَ جَمَاعَةٍ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : وَآمَنَتْ بِهِ
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَصَدَّقَتْ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنَ اللَّهِ . وَوَازَرَتْهُ عَلَى أَمْرِهِ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَصَدَّقَ بِمَا جَاءَ بِهِ ، فَخَفَّفَ اللَّهُ بِذَلِكَ عَنْ رَسُولِهِ ، لَا يَسْمَعُ بِشَيْءٍ يَكْرَهُهُ مِنْ رَدٍّ عَلَيْهِ وَتَكْذِيبٍ لَهُ فَيُحْزِنُهُ ذَلِكَ إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا إِذَا رَجَعَ إِلَيْهَا تُثَبِّتُهُ وَتُخَفِّفُ عَلَيْهِ وَتُصَدِّقُهُ وَتُهَوِّنُ عَلَيْهِ أَمْرَ النَّاسِ . يَرْحَمُهَا اللَّهُ تَعَالَى .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15472الْوَاقِدِيُّ : أَجْمَعَ أَصْحَابُنَا أَنَّ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ اسْتَجَابَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : ثُمَّ كَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=31299_29277أَوَّلُ ذَكَرٍ مِنَ النَّاسِ آمَنَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَّقَ بِمَا جَاءَهُ مِنَ اللَّهِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=10640وَخَدِيجَةُ يُصَلِّيَانِ سِرًّا ثُمَّ إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ فَوَجَدَهُمَا يُصَلِّيَانِ
فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ : مَا هَذَا يَا
مُحَمَّدُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دِينُ اللَّهِ الَّذِي اصْطَفَى لِنَفْسِهِ وَبَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ فَأَدْعُوكَ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَإِلَى عِبَادَتِهِ وَكُفْرٍ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى . فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ : هَذَا أَمْرٌ لَمْ أَسْمَعَ بِهِ قَبْلَ الْيَوْمِ ، فَلَسْتُ بِقَاضٍ أَمْرًا حَتَّى أُحَدِّثَ بِهِ
أَبَا طَالِبٍ . وَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُفْشَى عَلَيْهِ سِرُّهُ قَبْلَ أَنْ يَسْتَعْلِنَ أَمْرُهُ ، فَقَالَ لَهُ : يَا
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ إِذَا لَمْ تُسْلِمْ فَاكْتُمْ هَذَا . فَمَكَثَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْقَعَ فِي قَلْبِ عَلِيٍّ الْإِسْلَامَ فَأَصْبَحَ غَادِيًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَاءَهُ فَقَالَ : مَاذَا عَرَضَتْ عَلَيَّ يَا
[ ص: 301 ] مُحَمَّدُ : فَقَالَ لَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَتَكْفُرُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى وَتَبْرَأُ مِنَ الْأَنْدَادِ .
فَفَعَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَأَسْلَمَ ، فَمَكَثَ عَلِيٌّ يَأْتِيهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ
أَبِي طَالِبٍ وَكَتَمَ إِسْلَامَهُ وَلَمْ يُظْهِرْهُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : وَكَانَ مِمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ أَنَّهُ كَانَ فِي حِجْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ الْإِسْلَامِ ، لِمَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ الْخَيْرَ ، وَذَلِكَ أَنَّ
قُرَيْشًا أَصَابَتْهُمْ أَزْمَةٌ شَدِيدَةٌ وَكَانَ
أَبُو طَالِبٍ ذَا عِيَالٍ كَثِيرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=18لِلْعَبَّاسِ عَمِّهِ : وَكَانَ مَنْ أَيْسِرِ
بَنِي هَاشِمٍ : يَا
nindex.php?page=showalam&ids=18عَبَّاسُ إِنَّ أَخَاكَ
أَبَا طَالِبٍ كَثِيرُ الْعِيَالِ وَقَدْ أَصَابَ النَّاسَ مَا تَرَى مِنْ هَذِهِ الْأَزْمَةِ فَانْطَلِقْ فَخَفِّفْ عَنْهُ مِنْ عِيَالِهِ فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتَيَا
أَبَا طَالِبٍ فَقَالَا لَهُ : إِنَّا نُرِيدُ أَنْ نُخَفِّفَ عَنْكَ مِنْ عِيَالِكَ حَتَّى يَنْكَشِفَ عَنِ النَّاسِ مَا هُمْ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُمَا
أَبُو طَالِبٍ إِذَا تَرَكْتُمَا لِي
عُقَيْلًا فَاصْنَعَا مَا شِئْتُمَا .
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ : وَيُقَالُ : عُقَيْلًا وَطَالِبًا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وَأَخَذَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ جَعْفَرًا فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، فَلَمْ يَزَلْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَعَثَهُ اللَّهُ نَبِيًّا فَاتَّبَعَهُ وَصَدَّقَهُ ، وَلَمْ يَزَلْ
جَعْفَرٌ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسِ حَتَّى أَسْلَمَ وَاسْتَغْنَى عَنْهُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : وَذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى شِعَابِ
مَكَّةَ وَخَرَجَ مَعَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مُسْتَخْفِيًا مِنْ عَمِّهِ
أَبِي طَالِبٍ وَمِنْ جَمِيعِ أَعْمَامِهِ وَسَائِرِ قَوْمِهِ فَيُصَلِّيَانِ الصَّلَاةَ فَإِذَا أَمْسَيَا رَجَعَا فَمَكَثَا كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَا ،
ثُمَّ إِنَّ
أَبَا طَالِبٍ عَثَرَ عَلَيْهِمَا يَوْمًا وَهُمَا يُصَلِّيَانِ فَقَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا ابْنَ أَخِي مَا هَذَا الَّذِي تَدِينُ بِهِ ، قَالَ : أَيْ عَمِّ هَذَا دِينُ اللَّهِ وَدِينُ مَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَدِينُ أَبِينَا
إِبْرَاهِيمَ- أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ رَسُولًا إِلَى الْعِبَادِ وَأَنْتَ أَيْ عَمِّ أَحَقُّ مَنْ بَذَلْتُ لَهُ النَّصِيحَةَ وَدَعَوْتُهُ إِلَى الْهُدَى وَأَحَقُّ مَنْ أَجَابَنِي إِلَيْهِ وَأَعَانَنِي عَلَيْهِ . أَوْ كَمَا قَالَ . فَقَالَ
أَبُو طَالِبٍ : أَيِ ابْنَ أَخِي إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُفَارِقَ دِينَ آبَائِي وَمَا كَانُوا عَلَيْهِ ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا يَخْلُصُ إِلَيْكَ شَيْءٌ تَكْرَهُهُ مَا بَقِيتُ .
وَذَكَرُوا أَنَّهُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8لَعَلِيٍّ : أَيْ بُنَيَّ مَا هَذَا الدِّينُ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ : يَا أَبَتِ آمَنْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَدَّقْتُ بِمَا جَاءَ بِهِ وَصَلَّيْتُ مَعَهُ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُ قَالَ لَهُ : أَمَّا إِنَّهُ لَمْ يَدْعُكَ إِلَّا إِلَى خَيْرٍ فَالْزَمْهُ .
[ ص: 302 ]
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الْإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ رَضِيَ اللَّهَ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=681582ظَهَرَ عَلَيْنَا أَبُو طَالِبٍ وَأَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَاذَا تَصْنَعَانِ؟ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ : مَا بِالَّذِي تَقُولُ مِنْ بَأْسٍ ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَعْلُونِي اسْتِي أَبَدًا .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةُ وَأَوَّلُ رَجُلَيْنِ أَسْلَمَا :
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=8وَعَلِيٌّ ، وَأَسْلَمَ عَلِيٌّ قَبْلَ أَبِي بَكْرٍ ، وَكَانَ عَلِيٌّ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ خَوْفًا مِنْ أَبِيهِ حَتَّى لَقِيَهُ أَبُوهُ قَالَ : أَسْلَمْتَ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : وَازِرِ ابْنَ عَمِّكَ وَانْصُرْهُ .
قَالَ : وَكَانَ
nindex.php?page=treesubj&link=31144_29277أَبُو بَكْرٍ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ الْإِسْلَامَ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13948التِّرْمِذِيُّ وَاسْتَغْرَبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ قَالَ : بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَصَلَّى عَلِيٌّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءَ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13332أَبُو عُمَرَ : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=23سَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَخَبَّابٍ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=44وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=68وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ . وَبِذَلِكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : مِنَ الرِّجَالِ بَعْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ . وَهُوَ قَوْلُ الْجَمِيعِ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : ثُمَّ أَسْلَمَ
زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيلَ- بِفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَالرَّاءِ فَأَلِفٍ فَحَاءٍ مُهْمَلَةٍ مَكْسُورَةٍ فَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ فَلَامٍ- ابْنِ كَعْبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ الْكَلْبِيِّ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ أَوَّلَ ذَكَرٍ أَسْلَمَ وَصَلَّى بَعْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : ثُمَّ أَسْلَمَ
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ .
رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنِ إِسْحَاقَ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=16867أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
أَحَقٌّ مَا تَقُولُ قُرَيْشٌ يَا مُحَمَّدٌ مِنْ تَرْكِكَ آلِهَتَنَا وَتَسْفِيهِكَ عُقُولَنَا وَتَكْفِيرِكَ إِيَّانَا؟ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَلَى إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَنَبِيُّهُ بَعَثَنِي لِأُبَلِّغَ رِسَالَتَهُ ، وَأَدْعُوَكَ إِلَى اللَّهِ بِالْحَقِّ ، فَوَ اللَّهِ إِنَّهُ لَحَقٌّ فَأَدْعُوكَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=16867أَبَا بَكْرٍ إِلَى اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَلَا تَعْبُدُ غَيْرَهُ وَالْمُوَالَاةِ عَلَى طَاعَتِهِ . وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَعِزَّ وَلَمْ يُنْكِرْ بَلْ أَسْلَمَ وَكَفَرَ بِالْأَصْنَامِ وَخَلَعَ الْأَنْدَادَ وَأَقَرَّ بِحَقِّ الْإِسْلَامِ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَقَدْ آمَنَ وَصَدَّقَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الْإِسْلَامِ إِلَّا كَانَتْ عِنْدَهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ مَا عَكَمَ عَنْهُ حِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ وَلَا تَرَدَّدَ .
[ ص: 303 ]
الْكَبْوَةُ- بِكَافٍ مَفْتُوحَةٍ فَمُوَحِّدَةٍ سَاكِنَةٍ فَوَاوٍ فَتَاءِ تَأْنِيثٍ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبُو ذَرٍّ : يَعْنِي تَأَخُّرًا وَقِلَّةَ إِجَابَةٍ مِنْ قَوْلِهِمْ كَبَا الزَّنْدُ : إِذَا لَمْ يُورِ نَارًا .
مَا عَكَمَ- بِعَيْنِ مُهْمَلَةٍ فَكَافٍ مَفْتُوحَتَيْنِ : أَيْ مَا تَلَبَّثَ بَلْ أَجَابَ بِسُرْعَةٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : وَذَلِكَ لِمَا كَانَ يَرَى مِنْ دَلَائِلَ نُبُوَّتِهِ وَيَسْمَعُ بِشَأْنِهِ قَبْلَ دَعْوَتِهِ ، فَلَمَّا دَعَاهُ وَقَدْ سَبَقَ فِيهِ تَفَكُّرَهُ وَنَظَرُهُ أَسْلَمَ عَلَى الْفَوْرِ .
قَالَ
السُّهَيْلِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : وَكَانَ مِنْ أَسْبَابِ ذَلِكَ تَوْفِيقُ اللَّهِ تَعَالَى إِيَّاهُ فِيمَا ذَكَرُوا أَنَّهُ رَأَى رُؤْيَا قَبَلُ ، وَذَلِكَ أَنَّهُ رَأَى الْقَمَرَ نَزَلَ إِلَى
مَكَّةَ ثُمَّ رَآهُ قَدْ تَفَرَّقَ عَلَى جَمِيعِ مَنَازِلِ
مَكَّةَ وَبُيُوتِهَا فَدَخَلَ فِي كُلِّ بَيْتٍ شُعْبَةٌ ، ثُمَّ كَانَ جَمِيعُهُ فِي حِجْرِهِ . فَقَصَّهَا عَلَى بَعْضِ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ فَعَبَّرَهَا لَهُ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمُنْتَظَرَ قَدْ أَظَلَّ زَمَانُهُ ، اتَّبِعْهُ وَتَكُونُ أَسْعَدَ النَّاسِ بِهِ ، فَلَمَّا دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَتَوَقَّفْ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=11890ابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : nindex.php?page=treesubj&link=34020_31144أَوَّلُ مَنْ صَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَتَمَثَّلَ بِأَبْيَاتِ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ :
إِذَا تَذَكَّرْتَ شَجْوًا مِنْ أَخِي ثِقَةٍ فَاذْكُرْ أَخَاكَ أَبَا بَكْرٍ بِمَا فَعَلَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَتْقَاهَا وَأَفْضَلُهَا
بَعْدَ النَّبِيِّ وَأَوْفَاهَا بِمَا حَمَلَا وَالثَّانِيَ التَّالِي الْمَحْمُودُ مَشْهَدُهُ
وَأَوَّلُ النَّاسِ مِنْهُمْ صَدَّقَ الرُّسُلَا .
قَالَ
السُّهَيْلِيُّ : وَقَدْ مَدَحَ
حَسَّانٌ أَبَا بَكْرٍ بِمَا ذَكَرَ وَسَمِعَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهَ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُنْكِرْهُ :
وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12354إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=29277_31144أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ . رَوَاهُ الْإِمَامُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَصَحَّحَهُ .
قَالَ
ابْنُ كَثِيرٍ : قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=12354النَّخَعِيِّ هُوَ الْمَشْهُورُ عِنْدَ جُمْهُورِ أَهْلِ السُّنَّةِ .
وَقَالَ
الْمُحِبُّ الطَّبَرِيُّ تَبَعًا
لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الصَّلَاحِ : الْأَوْلَى التَّوْفِيقُ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ كُلِّهَا وَتَصْدِيقِهَا فَيُقَالُ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مُطْلَقًا :
nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةُ . وَأَوَّلُ ذَكَرٍ أَسْلَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ صَبِيٌّ لَمْ يَبْلُغْ ، وَكَانَ مَخْفِيًّا إِسْلَامُهُ ، وَأَوَّلُ رَجُلٍ عَرَبِيٍّ أَسْلَمَ وَأَظْهَرَ إِسْلَامَهُ
أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي قُحَافَةَ ، nindex.php?page=treesubj&link=31621وَأَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْمَوَالِي : زَيْدٌ . وَقَالَ : هَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ لَا خِلَافَ فِيهِ ، وَعَلَيْهِ يُحْمَلُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ وَغَيْرِهِ : أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ . أَيْ مِنَ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ .
وَيُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ
خَيْثَمَةُ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ عَنِ
الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16867أَبَا بَكْرٍ سَبَقَنِي إِلَى أَرْبَعٍ لَمْ أَعْتِضْ بِشَيْءٍ مِنْهُنَّ : سَبَقَنِي إِلَى إِفْشَاءِ الْإِسْلَامِ ،
[ ص: 304 ] وَقَدِمَ الْهِجْرَةَ ، وَمُصَاحَبَتُهُ فِي الْغَارِ ، وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِالشِّعْبِ يُظْهِرُ إِسْلَامَهُ وَأُخْفِيهِ . الْحَدِيثَ .
وَجَمَعَ بَعْضُ الْمُحَقِّقِينَ بَيْنَ الِاخْتِلَافِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَلِيٍّ وَأَبِي بَكْرٍ بِأَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَوَّلُ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلَامَهُ ، وَأَنَّ عَلِيًّا أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ بَعْدَ خَدِيجَةَ ، وَيُحَقِّقُهُ مَا مَرَّ .
وَقِيلَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31724_29277أَوَّلُ رَجُلِ أَسْلَمَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ . وَمَنْ يَمْنَعُ يَدَّعِي أَنَّهُ أَدْرَكَ نَبُّوتَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَا رِسَالَتَهُ ، لَكِنْ جَاءَ كَمَا تَقَدَّمَ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَبْشِرْ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّكَ الَّذِي بَشَّرَ بِهِ ابْنُ مَرْيَمَ ، وَأَنَّكَ عَلَى مِثْلِ نَامُوسِ
مُوسَى ، وَأَنَّكَ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَأَنَّكَ سَتُؤْمَرُ بِالْجِهَادِ ، وَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ لَأُجَاهِدَنَّ مَعَكَ . فَهَذَا تَصْرِيحٌ مِنْهُ بِتَصْدِيقِهِ بِرِسَالَةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
قَالَ
الْبُلْقِينِيُّ : بَلْ يَكُونُ بِذَلِكَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ . وَعَلَى ذَلِكَ جَرَى
الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعِرَاقِيُّ فِي نُكَتِهِ عَلَى كِتَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ .
وَقِيلَ : إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2467خَالِدَ بْنَ سَعِيدٍ أَسْلَمَ قَبْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا .
تَنْبِيهٌ : فِي
nindex.php?page=treesubj&link=34080بَيَانِ غَرِيبِ مَا سَبَقَ .
وَازَرَتْهُ كَذَا فِي نُسَخِ السِّيرَةِ . وَقَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الْأَزْرُ : الْقُوَّةُ إِلَى أَنْ قَالَ : آزَرْتُ فَلَانَا : عَاوَنْتُهُ ، وَالْعَامَّةُ تَقُولُ : وَازَرْتُهُ .
الْحِجْرِ : بِفَتْحِ الْحَاءِ وَكَسْرِهَا .
أَزْمَةٌ- بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ثُمَّ زَايٍ سَاكِنَةٍ : وَهِيَ الشِّدَّةُ وَالْقَحْطُ ، يُقَالُ أَصَابَتْهُمْ سَنَةُ أَزْمَتِهِمْ أَيِ اسْتَأْصَلَتْهُمْ . وَأَزَمَ عَلَيْهِ الدَّهْرُ يَأْزَمُ أَزْمًا اشْتَدَّ وَقَلَّ خَيْرُهُ .
الشِّعَابُ - بِكَسْرِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ : جَمْعُ شِعْبٍ بِكَسْرِهَا أَيْضًا ، وَهُوَ مَا انْفَرَجَ بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ . وَقِيلَ هُوَ الطَّرِيقُ فِي الْجَبَلِ .
عَثَرَ عَلَيْهِمَا ، بِفَتْحِ الثَّاءِ الْمُثَلَّثَةِ : اطَّلَعَ .
لَا يُخْلَصُ ، بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ : أَيْ لَا يَصِلُ إِلَيْكُمْ أَحَدٌ بِسُوءٍ .
الشَّجْوُ : الْهَمُّ وَالْحُزْنُ ، هَذَا أَصْلُهُ قَالَ فِي الرِّيَاضِ النَّضِرَةِ : هَذَا أَصْلُهُ وَلَا أَرَى لَهُ وَجْهًا هُنَا إِلَّا أَنْ يُرِيدَ بِهِ مَا كَابَدَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ شَجْوًا لِاقْتِضَائِهِ ذَلِكَ ، أَوْ أَرَادَ حُزْنَ أَبِي بَكْرٍ مِمَّا جَرَى عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
النَّوَاجِذُ : جَمْعٌ نَاجِذٍ بِالْجِيمِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَهُوَ آخِرُ الْأَضْرَاسِ .
[ ص: 305 ]