المسألة الثانية : قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=72لعمرك إنهم لفي سكرتهم }
أراد به الحياة والعيش ، يقال : عمر وعمر بضم العين وفتحها لغتان ، وقالوا : إن
nindex.php?page=treesubj&link=16458أصلها الضم ، ولكنها فتحت في القسم خاصة لكثرة الاستعمال ; والاستعمال إنما هو في غير القسم ، فأما القسم فهو بعض الاستعمال ; فلذلك صارا لغتين . فتدبروا هذا .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ : قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=72لَعَمْرُك إنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ }
أَرَادَ بِهِ الْحَيَاةَ وَالْعَيْشَ ، يُقَالُ : عُمْرٌ وَعَمْرٌ بِضَمِّ الْعَيْنِ وَفَتْحِهَا لُغَتَانِ ، وَقَالُوا : إنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=16458أَصْلَهَا الضَّمُّ ، وَلَكِنَّهَا فُتِحَتْ فِي الْقَسَمِ خَاصَّةً لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ ; وَالِاسْتِعْمَالُ إنَّمَا هُوَ فِي غَيْرِ الْقَسَمِ ، فَأَمَّا الْقَسَمُ فَهُوَ بَعْضُ الِاسْتِعْمَالِ ; فَلِذَلِكَ صَارَا لُغَتَيْنِ . فَتَدَبَّرُوا هَذَا .