[ ص: 109 ] المسألة الرابعة قوله تعالى . {
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=8301_8399_8398حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق } قد تقدم تفسيره في سورة الأنفال .
المعنى اقتلوهم حتى إذا كثر ذلك ، وأخذتم من بقي فأوثقوهم شدا ; فإما أن تمنوا عليهم فتطلقوهم بغير شيء ، وإما أن تفادوهم وهي : المسألة الخامسة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم
بأبي عزة وبثمامة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : هو العتق ، وكذلك روى
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب وابن القاسم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .
والأول أصح ; فإن الإسقاط والترك معنى ، والعتق معنى ، وإن كان في العتق معنى الترك فليس حكمه .
[ ص: 109 ] الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ قَوْله تَعَالَى . {
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4nindex.php?page=treesubj&link=8301_8399_8398حَتَّى إذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ } قَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُهُ فِي سُورَةِ الْأَنْفَالِ .
الْمَعْنَى اُقْتُلُوهُمْ حَتَّى إذَا كَثُرَ ذَلِكَ ، وَأَخَذْتُمْ مَنْ بَقِيَ فَأَوْثِقُوهُمْ شَدًّا ; فَإِمَّا أَنْ تَمُنُّوا عَلَيْهِمْ فَتُطْلِقُوهُمْ بِغَيْرِ شَيْءٍ ، وَإِمَّا أَنْ تُفَادُوهُمْ وَهِيَ : الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِأَبِي عِزَّةَ وَبِثُمَامَةَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : هُوَ الْعِتْقُ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابْنُ وَهْبٍ وَابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ .
وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ ; فَإِنَّ الْإِسْقَاطَ وَالتَّرْكَ مَعْنًى ، وَالْعِتْقَ مَعْنًى ، وَإِنْ كَانَ فِي الْعِتْقِ مَعْنَى التَّرْكِ فَلَيْسَ حُكْمُهُ .