الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            882 - وعن المطلب بن أبي وداعة أنه { رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه وليس بينهما سترة } رواه أحمد وأبو داود ، ورواه ابن ماجه والنسائي . ولفظهما : { رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من سبعه جاء حتى يحاذي بالركن فصلى ركعتين في حاشية المطاف وليس بينه وبين الطواف أحد } .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الحديث من رواية كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة عن بعض أهله عن جده ففي إسناده مجهول والمطلب وأبوه لهما صحبة ، وهما من مسلمة الفتح . قوله : ( والناس يمرون بين يديه ) فيه دليل على أن مرور المار بين يدي المصلي مع عدم اتخاذ السترة لا يبطل صلاته قوله : ( وليس بينهما سترة ) قال سفيان : يعني ليس بينه وبين الكعبة سترة .

                                                                                                                                            وفيه دليل على عدم وجوب السترة ، ولكن قد عرفت أن فعله صلى الله عليه وسلم لا يعارض القول الخاص بنا . قوله : ( من سبعه ) بضم السين المهملة وسكون الباء بعدها عين مهملة : أي مر أشواطه السبعة قوله : ( في حاشية المطاف ) أي جانبه




                                                                                                                                            الخدمات العلمية