الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=1674_1739 1131 - ( وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=20470سووا صفوفكم ، وحاذوا بين مناكبكم ، ولينوا في أيدي إخوانكم ، وسدوا الخلل ، فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحذف } - يعني أولاد الضأن الصغار - رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ) .
الحديث قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري في الترغيب والترهيب : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسناد لا بأس به nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، وأخرج نحوه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر . وأخرجا نحوه أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس . قوله : ( وحاذوا بين مناكبكم ) بالحاء المهملة والذال المعجمة : أي اجعلوا بعضها حذاء بعض بحيث يكون منكب كل واحد من المصلين موازيا لمنكب الآخر ومسامتا له ، فتكون المناكب والأعناق على سمت واحد قوله : ( ولينوا في أيدي إخوانكم ) لفظ أبي داود عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : " ولينوا بأيدي إخوانكم " أي nindex.php?page=treesubj&link=1674_1739إذا جاء المصلي ووضع يده على منكب المصلي فليلن له بمنكبه ، وكذا إذا أمره من يسوي الصفوف بالإشارة بيده أن يستوي في الصف أو وضع يده على منكبه فليستو ، وكذا إذا أراد أن يدخل في الصف فليوسع له . قال في المفاتيح شرح المصابيح : وهذا أولى وأليق من قول nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إن معنى لين المنكب : السكون والخشوع ، قوله : ( وسدوا الخلل ) هو بفتحتين : الفرجة بين الصفين كما تقدم قوله : ( الحذف ) قال النووي : بحاء مهملة وذال معجمة مفتوحتين ثم فاء واحدتها حذفة مثل قصب وقصبة ، وهي غنم سود صغار تكون باليمن والحجاز .