القول في
nindex.php?page=treesubj&link=28981_33679تأويل قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=56هو يحيي ويميت وإليه ترجعون ( 56 ) )
قال
أبو جعفر : يقول ، تعالى ذكره : إن الله هو المحيي المميت ، لا يتعذر عليه فعل ما أراد فعله من إحياء هؤلاء المشركين إذا أراد إحياءهم بعد مماتهم ، ولا إماتتهم إذا أراد ذلك ، وهم إليه يصيرون بعد مماتهم ، فيعاينون ما كانوا به مكذبين من وعيد الله وعقابه .
الْقَوْلُ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28981_33679تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=56هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 56 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ ، تَعَالَى ذِكْرُهُ : إِنِ اللَّهَ هُوَ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ ، لَا يَتَعَذَّرُ عَلَيْهِ فِعْلُ مَا أَرَادَ فِعْلَهُ مِنْ إِحْيَاءِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ إِذَا أَرَادَ إِحْيَاءَهُمْ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ ، وَلَا إِمَاتَتَهُمْ إِذَا أَرَادَ ذَلِكَ ، وَهُمْ إِلَيْهِ يَصِيرُونَ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ ، فَيُعَايِنُونَ مَا كَانُوا بِهِ مُكَذِّبِينَ مِنْ وَعِيدِ اللَّهِ وَعِقَابِهِ .