[ ص: 312 ] [ ص: 313 ] [ ص: 314 ] [ ص: 315 ] سورة الأحزاب
مدنية
بسم الله الرحمن الرحيم
) (
nindex.php?page=treesubj&link=32294_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما ( 1 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يا أيها النبي اتق الله ) نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب ،
nindex.php?page=showalam&ids=28وعكرمة بن أبي جهل ،
وأبي الأعور وعمرو بن سفيان السلمي ، وذلك أنهم قدموا المدينة فنزلوا على
عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين بعد قتال أحد ، وقد أعطاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمان على أن يكلموه ، فقام معهم
nindex.php?page=showalam&ids=16436عبد الله بن سعد بن أبي سرح ،
وطعمة بن أبيرق ، فقالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعنده
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : ارفض ذكر آلهتنا ، اللات والعزى ومناة ، وقل : إن لها شفاعة لمن عبدها ، وندعك وربك ، فشق على النبي - صلى الله عليه وسلم - قولهم ، فقال
عمر : يا رسول الله ائذن لنا في قتلهم ، فقال : إني قد أعطيتهم الأمان ، فقال
عمر : اخرجوا في لعنة الله وغضبه ، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم -
عمر أن يخرجهم من
المدينة فأنزل الله تعالى :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يا أيها النبي اتق الله ) أي : دم على التقوى ، كالرجل يقول لغيره وهو قائم : قم هاهنا ، أي : اثبت قائما .
وقيل الخطاب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - والمراد به الأمة . وقال
الضحاك : معناه اتق الله ولا تنقض العهد الذي بينك وبينهم .
[ ص: 316 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1ولا تطع الكافرين ) من أهل
مكة ، يعني :
أبا سفيان ،
وعكرمة ،
وأبا الأعور ) ( والمنافقين ) من أهل
المدينة ،
عبد الله بن أبي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16436وعبد الله بن سعد ،
وطعمة (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1إن الله كان عليما ) بخلقه ، قبل أن يخلقهم ) ( حكيما ) فيما دبره لهم .
[ ص: 312 ] [ ص: 313 ] [ ص: 314 ] [ ص: 315 ] سُورَةُ الْأَحْزَابِ
مَدَنِيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
) (
nindex.php?page=treesubj&link=32294_29004nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ( 1 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ) نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=28وَعِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ ،
وَأَبِي الْأَعْوَرِ وَعَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ السُّلَمِيِّ ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَنَزَلُوا عَلَى
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ رَأْسِ الْمُنَافِقِينَ بَعْدَ قِتَالِ أُحُدٍ ، وَقَدْ أَعْطَاهُمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْأَمَانَ عَلَى أَنْ يُكَلِّمُوهُ ، فَقَامَ مَعَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=16436عَبْدُ اللَّهُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ،
وَطُعْمَةُ بْنُ أُبَيْرِقٍ ، فَقَالُوا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَعِنْدَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : ارْفُضْ ذِكْرَ آلِهَتِنَا ، اللَّاتِ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ ، وَقُلْ : إِنَّ لَهَا شَفَاعَةٌ لِمَنْ عَبَدَهَا ، وَنَدَعُكَ وَرَبَّكَ ، فَشَقَّ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْلُهُمْ ، فَقَالَ
عُمَرُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لَنَا فِي قَتْلِهِمْ ، فَقَالَ : إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْأَمَانَ ، فَقَالَ
عُمَرُ : اخْرُجُوا فِي لَعْنَةِ اللَّهِ وَغَضَبِهِ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
عُمَرَ أَنْ يُخْرِجَهُمْ مِنَ
الْمَدِينَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى :
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ) أَيْ : دُمْ عَلَى التَّقْوَى ، كَالرَّجُلِ يَقُولُ لِغَيْرِهِ وَهُوَ قَائِمٌ : قُمْ هَاهُنَا ، أَيِ : اثْبُتْ قَائِمًا .
وَقِيلَ الْخِطَابُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْمُرَادُ بِهِ الْأُمَّةُ . وَقَالَ
الضَّحَّاكُ : مَعْنَاهُ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تَنْقُضِ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُمْ .
[ ص: 316 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ ) مِنْ أَهْلِ
مَكَّةَ ، يَعْنِي :
أَبَا سُفْيَانَ ،
وَعِكْرِمَةَ ،
وَأَبَا الْأَعْوَرِ ) ( وَالْمُنَافِقِينَ ) مِنْ أَهْلِ
الْمَدِينَةِ ،
عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16436وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعْدٍ ،
وَطُعْمَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=1إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا ) بِخَلْقِهِ ، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُمْ ) ( حَكِيمًا ) فِيمَا دَبَّرَهُ لَهُمْ .