[ ص: 179 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ( 51 )
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ( 52 )
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ( 53 )
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ( 54 ) )
( (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ) كثير والعرب تستعمل الطول والعرض في الكثرة ، فيقال : أطال فلان الكلام والدعاء وأعرض ، أي : أكثر . (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قل أرأيتم إن كان ) هذا القرآن ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ) خلاف للحق بعيد عنه ، أي : فلا أحد أضل منكم .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53nindex.php?page=treesubj&link=29012_32438سنريهم آياتنا في الآفاق ) قال
ابن عباس - رضي الله عنهما - : يعني منازل الأمم الخالية . (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53وفي أنفسهم ) بالبلاء والأمراض .
وقال
قتادة : في الآفاق يعني : وقائع الله في الأمم ، وفي أنفسهم يوم بدر .
وقال
مجاهد ،
والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي : " في الآفاق " : ما يفتح من القرى على
محمد - صلى الله عليه وسلم - والمسلمين ، " وفي أنفسهم " : فتح
مكة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53حتى يتبين لهم أنه الحق ) يعني : دين الإسلام . وقيل : القرآن يتبين لهم أنه من عند الله . وقيل :
محمد - صلى الله عليه وسلم - يتبين لهم أنه مؤيد من قبل الله تعالى .
وقال
عطاء وابن زيد : " في الآفاق " يعني : أقطار السماء والأرض من الشمس والقمر والنجوم والنبات والأشجار والأنهار . " وفي أنفسهم " من لطيف الصنعة وبديع الحكمة ، حتى يتبين لهم أنه الحق .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) قال
مقاتل : أولم يكف بربك شاهدا أن القرآن من الله تعالى . قال
الزجاج : معنى الكفاية هاهنا : أن الله - عز وجل - قد بين من الدلائل ما فيه كفاية ، يعني : أولم يكف بربك ؛ لأنه على كل شيء شهيد ، شاهد لا يغيب عنه شيء .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ) في شك من البعث ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54ألا إنه بكل شيء محيط ) أحاط بكل شيء علما .
[ ص: 179 ] (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ( 51 )
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ( 52 )
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 53 )
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ( 54 ) )
( (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=51وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ ) كَثِيرٍ وَالْعَرَبُ تَسْتَعْمِلُ الطُّولَ وَالْعَرْضَ فِي الْكَثْرَةِ ، فَيُقَالُ : أَطَالَ فَلَانٌ الْكَلَامَ وَالدُّعَاءَ وَأَعْرَضَ ، أَيْ : أَكْثَرَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ ) هَذَا الْقُرْآنُ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=52مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ ) خِلَافٍ لِلْحَقِّ بَعِيدٍ عَنْهُ ، أَيْ : فَلَا أَحَدَ أَضَلُّ مِنْكُمْ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53nindex.php?page=treesubj&link=29012_32438سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - : يَعْنِي مَنَازِلَ الْأُمَمِ الْخَالِيَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) بِالْبَلَاءِ وَالْأَمْرَاضِ .
وَقَالَ
قَتَادَةُ : فِي الْآفَاقِ يَعْنِي : وَقَائِعَ اللَّهِ فِي الْأُمَمِ ، وَفِي أَنْفُسِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ .
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ ،
وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ : " فِي الْآفَاقِ " : مَا يُفْتَحُ مِنَ الْقُرَى عَلَى
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَالْمُسْلِمِينَ ، " وَفِي أَنْفُسِهِمْ " : فَتْحُ
مَكَّةَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) يَعْنِي : دِينَ الْإِسْلَامِ . وَقِيلَ : الْقُرْآنُ يَتَبَيَّنُ لَهُمْ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ . وَقِيلَ :
مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَبَيَّنُ لَهُمْ أَنَّهُ مُؤَيَّدٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى .
وَقَالَ
عَطَاءٌ وَابْنُ زَيْدٍ : " فِي الْآفَاقِ " يَعْنِي : أَقْطَارَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَالنَّبَاتِ وَالْأَشْجَارِ وَالْأَنْهَارِ . " وَفِي أَنْفُسِهِمْ " مِنْ لَطِيفِ الصَّنْعَةِ وَبَدِيعِ الْحِكْمَةِ ، حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=53أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) قَالَ
مُقَاتِلٌ : أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ شَاهِدًا أَنَّ الْقُرْآنَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى . قَالَ
الزَّجَّاجُ : مَعْنَى الْكِفَايَةِ هَاهُنَا : أَنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ بَيَّنَ مِنَ الدَّلَائِلِ مَا فِيهِ كِفَايَةٌ ، يَعْنِي : أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ ؛ لِأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ، شَاهِدٌ لَا يَغِيبُ عَنْهُ شَيْءٌ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ ) فِي شَكٍّ مِنَ الْبَعْثِ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=54أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ ) أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .