( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14nindex.php?page=treesubj&link=29028ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور ( 14 ) )

( ينادونهم ) روي عن عبد الله بن عمر قال : إن السور الذي ذكر الله تعالى في القرآن " nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=13فضرب بينهم بسور له باب " هو سور بيت المقدس الشرقي باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب وادي جهنم .

وقال شريح : كان كعب يقول : في الباب الذي يسمى " باب الرحمة " في بيت المقدس : إنه الباب الذي قال الله - عز وجل - : " nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=13فضرب بينهم بسور له باب " الآية . " ينادونهم " يعني : ينادي المنافقون المؤمنين من وراء السور حين حجز بينهم بالسور وبقوا في الظلمة :

( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14ألم نكن معكم ) في الدنيا نصلي ونصوم ؟ ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم ) أهلكتموها بالنفاق والكفر واستعملتموها في المعاصي والشهوات وكلها فتنة ( وتربصتم ) بالإيمان والتوبة . قال مقاتل : وتربصتم الموت وقلتم يوشك أن يموت فنستريح منه ( وارتبتم ) شككتم في نبوته وفيما أوعدكم به ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14وغرتكم الأماني ) الأباطيل وما كنتم تتمنون من نزول الدوائر بالمؤمنين ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14حتى جاء أمر الله ) يعني الموت ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14وغركم بالله الغرور ) يعني الشيطان ، قال قتادة : ما زالوا على خدعة من الشيطان حتى قذفهم الله في النار .

( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14nindex.php?page=treesubj&link=29028يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ( 14 ) )

( يُنَادُونَهُمْ ) رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : إِنَّ السُّورَ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ " nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=13فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ " هُوَ سُورُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ الشَّرْقِيُّ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قَبَلِهِ الْعَذَابُ وَادِي جَهَنَّمَ .

وَقَالَ شُرَيْحٌ : كَانَ كَعْبٌ يَقُولُ : فِي الْبَابِ الَّذِي يُسَمَّى " بَابَ الرَّحْمَةِ " فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ : إِنَّهُ الْبَابُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : " nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=13فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ " الْآيَةَ . " يُنَادُونَهُمْ " يَعْنِي : يُنَادِي الْمُنَافِقُونَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ وَرَاءِ السُّورِ حِينَ حُجِزَ بَيْنَهُمْ بِالسُّورِ وَبَقُوا فِي الظُّلْمَةِ :

( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ ) فِي الدُّنْيَا نُصَلِّي وَنَصُومُ ؟ ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ ) أَهْلَكْتُمُوهَا بِالنِّفَاقِ وَالْكُفْرِ وَاسْتَعْمَلْتُمُوهَا فِي الْمَعَاصِي وَالشَّهَوَاتِ وَكُلُّهَا فِتْنَةٌ ( وَتَرَبَّصْتُمْ ) بِالْإِيمَانِ وَالتَّوْبَةِ . قَالَ مُقَاتِلٌ : وَتَرَبَّصْتُمُ الْمَوْتَ وَقُلْتُمْ يُوشِكُ أَنْ يَمُوتَ فَنَسْتَرِيحُ مِنْهُ ( وَارْتَبْتُمْ ) شَكَكْتُمْ فِي نُبُوَّتِهِ وَفِيمَا أَوْعَدَكُمْ بِهِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ ) الْأَبَاطِيلُ وَمَا كُنْتُمْ تَتَمَنَّوْنَ مِنْ نِزُولِ الدَّوَائِرِ بِالْمُؤْمِنِينَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ ) يَعْنِي الْمَوْتَ ( nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=14وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ) يَعْنِي الشَّيْطَانَ ، قَالَ قَتَادَةُ : مَا زَالُوا عَلَى خُدْعَةٍ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى قَذَفَهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ .