(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=29058_33679الذي خلق فسوى ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3والذي قدر فهدى ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4والذي أخرج المرعى ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5فجعله غثاء أحوى ( 5 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2الذي خلق فسوى ) قال
الكلبي : خلق كل ذي روح ، فسوى اليدين والرجلين والعينين . وقال
الزجاج : خلق الإنسان مستويا ، ومعنى " سوى " عدل قامته .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3والذي قدر فهدى ) قرأ
الكسائي : " قدر " بتخفيف الدال ، وشددها الآخرون ، وهما بمعنى واحد .
وقال
مجاهد : هدى الإنسان لسبيل الخير والشر ، والسعادة والشقاوة ، وهدى الأنعام لمراتعها .
وقال
مقاتل والكلبي : قدر لكل شيء مسلكه ، " فهدى " عرفها كيف يأتي الذكر الأنثى .
وقيل : قدر الأرزاق وهدى لاكتساب الأرزاق والمعاش .
وقيل : خلق المنافع في الأشياء ، وهدى الإنسان لوجه استخراجها منها .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : قدر مدة الجنين في الرحم ثم هداه للخروج من الرحم .
قال
الواسطي : قدر السعادة والشقاوة عليهم ، ثم يسر لكل واحد من الطائفتين سلوك [ سبيل ] ما قدر عليه .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4والذي أخرج المرعى ) أنبت العشب وما ترعاه [ النعم ] من بين أخضر وأصفر وأحمر وأبيض .
( فجعله ) بعد الخضرة ( غثاء ) هشيما باليا ، كالغثاء الذي تراه فوق السيل . ( أحوى ) أسود بعد الخضرة ، وذلك أن الكلأ إذا جف ويبس اسود .
[ ص: 401 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2nindex.php?page=treesubj&link=29058_33679الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=5فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى ( 5 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=2الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ) قَالَ
الْكَلْبِيُّ : خَلَقَ كُلَّ ذِي رُوحٍ ، فَسَوَّى الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ . وَقَالَ
الزَّجَّاجُ : خَلَقَ الْإِنْسَانَ مُسْتَوِيًا ، وَمَعْنَى " سَوَّى " عَدَلَ قَامَتَهُ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=3وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ) قَرَأَ
الْكِسَائِيُّ : " قَدَرَ " بِتَخْفِيفِ الدَّالِ ، وَشَدَّدَهَا الْآخَرُونَ ، وَهُمَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ .
وَقَالَ
مُجَاهِدٌ : هَدَى الْإِنْسَانَ لِسَبِيلِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَالسَّعَادَةِ وَالشَّقَاوَةِ ، وَهَدَى الْأَنْعَامَ لِمَرَاتِعِهَا .
وَقَالَ
مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ : قَدَّرَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَسْلَكَهُ ، " فَهَدَى " عَرَّفَهَا كَيْفَ يَأْتِي الذَّكَرُ الْأُنْثَى .
وَقِيلَ : قَدَّرَ الْأَرْزَاقَ وَهَدَى لِاكْتِسَابِ الْأَرْزَاقِ وَالْمَعَاشِ .
وَقِيلَ : خَلَقَ الْمَنَافِعَ فِي الْأَشْيَاءِ ، وَهَدَى الْإِنْسَانَ لِوَجْهِ اسْتِخْرَاجِهَا مِنْهَا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : قَدَّرَ مُدَّةَ الْجَنِينِ فِي الرَّحِمِ ثُمَّ هَدَاهُ لِلْخُرُوجِ مِنَ الرَّحِمِ .
قَالَ
الْوَاسِطِيُّ : قَدَّرَ السَّعَادَةَ وَالشَّقَاوَةَ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ يَسَّرَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ الطَّائِفَتَيْنِ سُلُوكَ [ سَبِيلِ ] مَا قَدَّرَ عَلَيْهِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=4وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى ) أَنْبَتَ الْعُشْبَ وَمَا تَرْعَاهُ [ النَّعَمُ ] مِنْ بَيْنِ أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ وَأَحْمَرَ وَأَبْيَضَ .
( فَجَعَلَهُ ) بَعْدَ الْخُضْرَةِ ( غُثَاءً ) هَشِيمًا بَالِيًا ، كَالْغُثَاءِ الَّذِي تَرَاهُ فَوْقَ السَّيْلِ . ( أَحْوَى ) أَسْوَدَ بَعْدَ الْخُضْرَةِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْكَلَأَ إِذَا جَفَّ وَيَبِسَ اسْوَدَّ .
[ ص: 401 ]