[ ص: 474 ] [ ص: 475 ] [ ص: 476 ] [ ص: 477 ] سورة العلق
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29067اقرأ باسم ربك الذي خلق ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خلق الإنسان من علق ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقرأ وربك الأكرم ( 3 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق ) أكثر المفسرين : على أن هذه السورة
nindex.php?page=treesubj&link=32329_28858أول سورة نزلت من القرآن ، وأول ما نزل خمس آيات من أولها إلى قوله : " ما لم يعلم " .
أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا
محمد بن يوسف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ، حدثنا
يحيى بن بكير ، حدثنا
الليث عن
عقيل عن
ابن شهاب عن
عروة بن الزبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين أنها قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815932أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه - وهو التعبد - الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ، ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق ، وهو في غار حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ فقال : ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني ، فقال : اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ ، [ قال : فأخذني ] فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : اقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة [ حتى بلغ مني الجهد ] ، ثم أرسلني ، فقال : ( nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم ) فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرجف فؤاده ، فدخل على nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بنت خويلد ، فقال : زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=10640لخديجة : ما لي ؟ وأخبرها الخبر ، وقال : لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق [ ص: 478 ] فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى - ابن عم خديجة - وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ، فيكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت له خديجة : يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ما يقول ، فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أومخرجي [ هم ] ؟ قال : نعم لم يأت [ أحد بمثل ما ] جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم يمكث ورقة أن توفي ، وفتر الوحي .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل هذا الحديث في موضع آخر من كتابه ، عن
يحيى بن بكير بهذا الإسناد ، وقال : حدثني
عبد الله بن محمد ، حدثنا
عبد الرزاق ، أخبرنا
معمر قال
الزهري ، فأخبرني
عروة عن
عائشة وذكر الحديث ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815933 " nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك الذي خلق " حتى بلغ " nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5ما لم يعلم " وزاد في آخره فقال : nindex.php?page=treesubj&link=30602وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي ، - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا حزنا غدا منه مرارا حتى يتردى من رءوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه ، تبدى له جبريل فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا ، فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل ، فقال له مثل ذلك " .
أخبرنا
أحمد بن عبدان ، أخبرنا
أحمد بن إبراهيم الشريحي ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13968أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي ، أخبرنا
عبد الله بن حامد الوراق أخبرنا
مكي بن عبدان ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=16339عبد الرحمن بن بشر ، حدثنا
سفيان عن
محمد بن إسحاق ، عن
الزهري عن
عروة عن
عائشة قالت : أول سورة نزلت قوله - عز وجل - : "
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك " .
قال
أبو عبيدة : مجازه : اقرأ اسم ربك ، يعني أن الباء زائدة ، والمعنى : اذكر اسمه ، أمر أن يبتدئ القراءة باسم الله [ تأديبا ] .
[ ص: 479 ]
( الذي خلق ) قال
الكلبي : يعني الخلائق ، ثم فسره فقال : ( خلق الإنسان ) يعني [ خلق ] ابن آدم ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2من علق ) جمع علقة . ( اقرأ ) كرره تأكيدا ، ثم استأنف فقال : (
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3وربك الأكرم ) فقال
الكلبي : الحليم عن جهل العباد لا يعجل عليهم بالعقوبة .
[ ص: 474 ] [ ص: 475 ] [ ص: 476 ] [ ص: 477 ] سُورَةُ الْعَلَقِ
مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29067اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( 3 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) أَكْثَرُ الْمُفَسِّرِينَ : عَلَى أَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ
nindex.php?page=treesubj&link=32329_28858أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ خَمْسُ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى قَوْلِهِ : " مَا لَمْ يَعْلَمْ " .
أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا
يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا
اللَّيْثُ عَنْ
عُقَيْلٍ عَنِ
ابْنِ شِهَابٍ عَنْ
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815932أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ ، وَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ ، فَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءَ ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ ، فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ ، وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ : اقْرَأْ فَقَالَ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، قَالَ : فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ثُمَّ أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : اقْرَأْ فَقُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، [ قَالَ : فَأَخَذَنِي ] فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : اقْرَأْ ، فَقُلْتُ : مَا أَنَا بِقَارِئٍ ، فَأَخَذَنِي فغطَّني الثَّالِثَةَ [ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ] ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي ، فَقَالَ : ( nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ) فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=10640خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ ، فَقَالَ : زمِّلُونِي زمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=10640لِخَدِيجَةَ : مَا لِي ؟ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ ، وَقَالَ : لَقَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي ، فَقَالَتْ خَدِيجَةُ : كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا ، إِنَّكَ لِتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتُكْسِبُ الْمَعْدُومَ ، وَتُقِرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ [ ص: 478 ] فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى - ابْنِ عَمِّ خَدِيجَةَ - وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ ، فَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ : يَا ابْنَ عَمِّ ، اسْمَعْ مِنِ ابْنِ أَخِيكَ مَا يَقُولُ ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى ؟ فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَبَرَ مَا رَأَى ، فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى ، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا ، لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : أَوَمُخْرِجِيَّ [ هُمْ ] ؟ قَالَ : نَعَمْ لَمْ يَأْتِ [ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا ] جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرَا ، ثُمَّ لَمْ يَمْكُثْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ الْوَحْيُ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12070مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ مِنْ كِتَابِهِ ، عَنْ
يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَقَالَ : حَدَّثَنِي
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ قَالَ
الزُّهْرِيُّ ، فَأَخْبَرَنِي
عُرْوَةُ عَنْ
عَائِشَةَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=815933 " nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " حَتَّى بَلَغَ " nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=5مَا لَمْ يَعْلَمْ " وَزَادَ فِي آخِرِهِ فَقَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=30602وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ ، - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا حَتَّى يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ نَفْسَهُ مِنْهُ ، تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا ، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ ، وَتَقَرُّ نَفْسُهُ ، فَيَرْجِعُ ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ " .
أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ ، أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشُّرَيْحِيُّ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13968أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الثَّعْلَبِيُّ ، أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ الْوَرَّاقُ أَخْبَرَنَا
مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16339عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ ، حَدَّثَنَا
سُفْيَانُ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ عَنْ
عُرْوَةَ عَنْ
عَائِشَةَ قَالَتْ : أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : "
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ " .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : مَجَازُهُ : اقْرَأِ اسْمَ رَبِّكَ ، يَعْنِي أَنَّ الْبَاءَ زَائِدَةٌ ، وَالْمَعْنَى : اذْكُرِ اسْمَهُ ، أُمِرَ أَنْ يَبْتَدِئَ الْقِرَاءَةَ بِاسْمِ اللَّهِ [ تَأْدِيبًا ] .
[ ص: 479 ]
( الَّذِي خَلَقَ ) قَالَ
الْكَلْبِيُّ : يَعْنِي الْخَلَائِقَ ، ثُمَّ فَسَّرَهُ فَقَالَ : ( خَلَقَ الْإِنْسَانَ ) يَعْنِي [ خَلَقَ ] ابْنَ آدَمَ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=2مِنْ عَلَقٍ ) جَمْعُ عَلَقَةٍ . ( اقْرَأْ ) كَرَّرَهُ تَأْكِيدًا ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ فَقَالَ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=3وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ) فَقَالَ
الْكَلْبِيُّ : الْحَلِيمُ عَنْ جَهْلِ الْعِبَادِ لَا يَعْجَلُ عَلَيْهِمْ بِالْعُقُوبَةِ .