[ ص: 561 ] [ ص: 562 ] [ ص: 563 ] سورة الكافرون
مكية
بسم الله الرحمن الرحيم
(
nindex.php?page=treesubj&link=29080_28861_28802nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لا أعبد ما تعبدون ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3ولا أنتم عابدون ما أعبد ( 3 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون ) إلى آخر السورة .
نزلت في رهط من
قريش منهم :
الحارث بن قيس السهمي ، والعاص بن وائل ، والوليد بن المغيرة ، [ والأسود ] بن عبد يغوث ، والأسود بن المطلب بن أسد ، وأمية بن خلف ، قالوا : يا
محمد [ هلم فاتبع ] ديننا ونتبع دينك ونشركك في أمرنا كله ، تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة ، فإن كان الذي جئت به خيرا كنا قد شركناك فيه وأخذنا حظنا منه ، وإن كان الذي بأيدينا خيرا كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك منه ، فقال : معاذ الله أن أشرك به غيره ، قالوا : فاستلم بعض آلهتنا نصدقك ونعبد إلهك ، فقال : حتى أنظر ما يأتي من عند ربي ، فأنزل الله - عز وجل - : "
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون " إلى آخر السورة ، فغدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى
المسجد الحرام وفيه الملأ من
قريش ، فقام على رءوسهم ثم قرأها عليهم حتى فرغ من السورة ، فأيسوا منه عند ذلك وآذوه وأصحابه . ومعنى الآية : (
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لا أعبد ما تعبدون ) في الحال (
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3ولا أنتم عابدون ما أعبد ) في الحال .
[ ص: 561 ] [ ص: 562 ] [ ص: 563 ] سُورَةُ الْكَافِرُونَ
مَكِّيَّةٌ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(
nindex.php?page=treesubj&link=29080_28861_28802nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( 1 )
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 3 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) إِلَى آخَرِ السُّورَةِ .
نَزَلَتْ فِي رَهْطٍ مِنْ
قُرَيْشٍ مِنْهُمُ :
الْحَارِثُ بْنُ قَيْسٍ السَّهْمِيُّ ، وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، [ وَالْأَسْوَدُ ] بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ ، وَالْأَسْوَدُ بْنُ الْمَطْلَبِ بْنِ أَسَدٍ ، وَأُمِّيَّةُ بْنُ خَلَفٍ ، قَالُوا : يَا
مُحَمَّدُ [ هَلُمَّ فَاتَّبِعْ ] دِينَنَا وَنَتَّبِعُ دِينَكَ وَنُشْرِكُكَ فِي أَمْرِنَا كُلِّهِ ، تَعْبُدُ آلِهَتَنَا سَنَةً وَنَعْبُدُ إِلَهَكَ سَنَةً ، فَإِنْ كَانَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ خَيْرًا كُنَّا قَدْ شَرَكْنَاكَ فِيهِ وَأَخَذْنَا حَظَّنَا مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ الَّذِي بِأَيْدِينَا خَيْرًا كُنْتَ قَدْ شَرَكْتَنَا فِي أَمْرِنَا وَأَخَذْتَ بِحَظِّكَ مِنْهُ ، فَقَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أُشْرِكَ بِهِ غَيْرَهُ ، قَالُوا : فَاسْتَلِمْ بَعْضَ آلِهَتِنَا نُصَدِّقُكَ وَنَعْبُدُ إِلَهَكَ ، فَقَالَ : حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَأْتِي مِنْ عِنْدِ رَبِّي ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : "
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ " إِلَى آخَرِ السُّورَةِ ، فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَفِيهِ الْمَلَأُ مِنْ
قُرَيْشٍ ، فَقَامَ عَلَى رُءُوسِهِمْ ثُمَّ قَرَأَهَا عَلَيْهِمْ حَتَّى فَرَغَ مِنَ السُّورَةِ ، فَأَيِسُوا مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ وَآذَوْهُ وَأَصْحَابَهُ . وَمَعْنَى الْآيَةِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=2لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ) فِي الْحَالِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=3وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ) فِي الْحَالِ .