( قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين    ( 14 ) ) 
قوله تعالى : ( قل أغير الله أتخذ وليا     ) ؟ وهذا حين دعا إلى دين آبائه ، فقال تعالى : قل يا   [ ص: 132 ] محمد  أغير الله أتخذ وليا ، [ ربا ومعبودا وناصرا ومعينا ] ؟ ( فاطر السماوات والأرض    ) أي : خالقهما ومبدعهما ومبتديهما ، ( وهو يطعم ولا يطعم    ) أي : وهو يرزق ولا يرزق كما قال : ( ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون ) . ( قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم    ) يعني : من هذه الأمة ، والإسلام بمعنى الاستسلام لأمر الله ، وقيل : أسلم أخلص ، ( ولا تكونن    ) يعني : وقيل لي ولا تكونن ، ( من المشركين ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					