( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون     ( 102 ) وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين    ( 103 ) . 
( ذلك ) الذي ذكرت ( من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم ) أي : ما كنت يا محمد  عند أولاد يعقوب    ( إذ أجمعوا أمرهم    ) أي : عزموا على إلقاء يوسف  في الجب ( وهم يمكرون    ) بيوسف    . 
( وما أكثر الناس    ) يا محمد    ( ولو حرصت بمؤمنين    ) على إيمانهم . 
وروي أن اليهود  وقريشا  سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قصة يوسف  فلما أخبرهم على موافقة التوراة لم يسلموا ، فحزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فقيل له : إنهم لا يؤمنون وإن حرصت على إيمانهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					