(
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ( 24 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28986_1740ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين ) قال
ابن عباس : أراد بالمستقدمين الأموات وبالمستأخرين الأحياء .
قال
الشعبي : الأولين والآخرين .
وقال
عكرمة : المستقدمون من خلق الله ، والمستأخرون من لم يخلق الله .
قال
مجاهد : المستقدمون القرون الأولى والمستأخرون أمة
محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال
الحسن : المستقدمون في الطاعة والخير ، والمستأخرون المبطئون عنها .
وقيل : المستقدمون في الصفوف في الصلاة والمستأخرون فيها . وذلك أن النساء كن يخرجن إلى صلاة الجماعة فيقفن خلف الرجال ، فربما كان من الرجال من في قلبه ريبة فيتأخر إلى آخر صفوف الرجال ، ومن النساء من كانت في قلبها ريبة فتتقدم إلى أول صفوف النساء لتقرب من الرجال . فنزلت هذه الآية .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=814930خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها " .
وقال
الأوزاعي : أراد المصلين في أول الوقت والمؤخرين إلى آخره .
وقال
مقاتل : أراد بالمستقدمين والمستأخرين في صف القتال .
وقال
ابن عيينة : أراد من يسلم ومن لا يسلم .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ( 24 ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=23nindex.php?page=treesubj&link=28986_1740وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ ) قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : أَرَادَ بِالْمُسْتَقْدِمِينَ الْأَمْوَاتَ وَبِالْمُسْتَأْخِرِينَ الْأَحْيَاءَ .
قَالَ
الشَّعْبِيُّ : الْأَوَّلِينَ وَالْآخَرِينَ .
وَقَالَ
عِكْرِمَةُ : الْمُسْتَقْدِمُونَ مَنْ خَلَقَ اللَّهُ ، وَالْمُسْتَأْخِرُونَ مَنْ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ .
قَالَ
مُجَاهِدٌ : الْمُسْتَقْدِمُونَ الْقُرُونُ الْأُولَى وَالْمُسْتَأْخِرُونَ أُمَّةُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَقَالَ
الْحَسَنُ : الْمُسْتَقْدِمُونَ فِي الطَّاعَةِ وَالْخَيْرِ ، وَالْمُسْتَأْخِرُونَ الْمُبْطِئُونَ عَنْهَا .
وَقِيلَ : الْمُسْتَقْدِمُونَ فِي الصُّفُوفِ فِي الصَّلَاةِ وَالْمُسْتَأْخِرُونَ فِيهَا . وَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ كُنَّ يَخْرُجْنَ إِلَى صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فَيَقِفْنَ خَلْفَ الرِّجَالِ ، فَرُبَّمَا كَانَ مِنَ الرِّجَالِ مَنْ فِي قَلْبِهِ رِيبَةٌ فَيَتَأَخَّرُ إِلَى آخِرِ صُفُوفِ الرِّجَالِ ، وَمِنَ النِّسَاءِ مَنْ كَانَتْ فِي قَلْبِهَا رِيبَةٌ فَتَتَقَدَّمُ إِلَى أَوَّلِ صُفُوفِ النِّسَاءِ لِتَقْرَبَ مِنَ الرِّجَالِ . فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ .
وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=814930خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " .
وَقَالَ
الْأَوْزَاعِيُّ : أَرَادَ الْمُصَلِّينَ فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ وَالْمُؤَخِّرِينَ إِلَى آخِرِهِ .
وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : أَرَادَ بِالْمُسْتَقْدِمِينَ وَالْمُسْتَأْخِرِينَ فِي صَفِّ الْقِتَالِ .
وَقَالَ
ابْنُ عُيَيْنَةَ : أَرَادَ مَنْ يُسَلِّمُ وَمَنْ لَا يُسَلِّمُ .