قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16272عَارِمٌ ) هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ أَبُو النُّعْمَانِ السَّدُوسِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=15743وَحَمَّادٌ هُوَ ابْنُ زَيْدٍ .

قَوْلُهُ : ( قُرِئَ عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=12341أَيُّوبَ ) هُوَ السِّخْتِيَانِيُّ .

قَوْلُهُ : ( مِنْ كُتُبِ أَبِي قِلَابَةَ مِنْهُ مَا حَدَّثَ بِهِ وَمِنْهُ مَا قُرِئَ عَلَيْهِ ، فَكَانَ هَذَا فِي الْكِتَابِ ) أَيْ كِتَابُ أَبِي قِلَابَةَ ، كَذَا لِلْأَكْثَرِ . وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ بَدَلَ قَوْلِهِ " فِي الْكِتَابِ " : " قَرَأَ الْكِتَابَ " وَهُوَ تَصْحِيفٌ وَوَقَعَ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيِّ بَعْدَ قَوْلِهِ : " فِي الْكِتَابِ " : " غَيْرُ مَسْمُوعٍ " وَلَمْ أَرَ هَذِهِ اللَّفْظَةَ فِي شَيْءٍ مِنْ نُسَخِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ .

قَوْلُهُ : ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867أَنَسٍ ) هُوَ ابْنُ مَالِكٍ .

قَوْلُهُ : ( أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=86أَبَا طَلْحَةَ ) هُوَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ زَوْجُ وَالِدَةِ أَنَسٍ أُمِّ سُلَيْمٍ ، وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ هُوَ عَمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ .

قَوْلُهُ : ( كَوَيَاهُ وَكَوَاهُ أَبُو طَلْحَةَ بِيَدِهِ ) نُسِبَ الْكَيُّ إِلَيْهِمَا مَعًا لِرِضَاهُمَا بِهِ ، ثُمَّ نُسِبَ الْكَيُّ لِأَبِي طَلْحَةَ [ ص: 183 ] وَحْدَهُ لِمُبَاشَرَتِهِ . وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَيُّوبَ " وَشَهِدَنِي أَبُو طَلْحَةَ وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ nindex.php?page=showalam&ids=47وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ " .

قَوْلُهُ : ( وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16292عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ) هُوَ النَّاجِي بِالنُّونِ وَالْجِيمِ ، وَأَرَادَ بِهَذَا التَّعْلِيقِ فَائِدَةً مِنْ جِهَةِ الْإِسْنَادِ ، وَأُخْرَى مِنْ جِهَةِ الْمَتْنِ ، أَمَّا الْإِسْنَادُ فَبَيَّنَ أَنَّ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ بَيَّنَ فِي رِوَايَتِهِ صُورَةَ أَخْذِ أَيُّوبَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، وَأَنَّهُ كَانَ قَرَأَهُ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ ، وَأَطْلَقَ nindex.php?page=showalam&ids=16292عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ رِوَايَتَهُ بِالْعَنْعَنَةِ . وَأَمَّا الْمَتْنُ فَلِمَا فِيهِ مِنَ الزِّيَادَةِ ، وَهِيَ أَنَّ الْكَيَّ الْمَذْكُورَ كَانَ بِسَبَبِ ذَاتِ الْجَنْبِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ كَانَ فِيمَنْ حَضَرَ ذَلِكَ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16292عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ زِيَادَةٌ أُخْرَى فِي أَوَّلِهِ أَفْرَدَهَا بَعْضُهُمْ ، وَهِيَ حَدِيثُ إِذْنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أَنْ يُرْقُوا مِنَ الْحُمَةِ وَالْأُذُنِ . وَلَيْسَ nindex.php?page=showalam&ids=16292لِعَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ - وَكُنْيَتُهُ أَبُو سَلَمَةَ - فِي nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ سِوَى هَذَا الْمَوْضِعِ الْمُعَلَّقِ ، وَهُوَ مِنْ كِبَارِ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ ، تَكَلَّمُوا فِيهِ مِنْ عِدَّةِ جِهَاتٍ : إِحْدَاهَا : أَنَّهُ رُمِيَ بِالْقَدَرِ ، لَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ دَاعِيَةً .

ثَانِيهَا : أَنَّهُ كَانَ يُدَلِّسُ . ثَالِثُهَا : أَنَّهُ قَدْ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى الْقَطَّانُ : لَمَّا رَأَيْنَاهُ كَانَ لَا يَحْفَظُ . وَمِنْهُمْ مَنْ أَطْلَقَ ضَعْفَهُ . وَقَدْ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ : هُوَ مِنْ جُمْلَةِ مَنْ يُكْتَبُ حَدِيثَهُ . وَوَصَلَ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ أَبُو يَعْلَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ رَيْحَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبَّادٍ بِطُولِهِ ، وَأَخْرَجَهُ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيِّ كَذَلِكَ ، وَفَرَّقَهُ الْبَزَّارُ حَدِيثَيْنِ وَقَالَ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا : تَفَرَّدَ بِهِ nindex.php?page=showalam&ids=16292عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ . وَالْحُمَةُ بِضَمِّ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ وَقَدْ تُشَدَّدُ ، وَأَنْكَرَهُ الْأَزْهَرِيُّ ، هِيَ السُّمُّ . وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهَا فِي " بَابِ مَنِ اكْتَوَى " وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى حُكْمِهَا فِي " بَابِ رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ " بَعْدَ أَبْوَابٍ . وَأَمَّا nindex.php?page=treesubj&link=32191رُقْيَةُ الْأُذُنِ فَقَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : الْمُرَادُ وَجَعُ الْأُذُنِ ، أَيْ رَخَّصَ فِي رُقْيَةِ الْأُذُنِ إِذَا كَانَ بِهَا وَجَعٌ ، وَهَذَا يَرُدُّ عَلَى الْحَصْرِ الْمَاضِي فِي الْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ فِي " بَابِ مَنِ اكْتَوَى " حَيْثُ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=847737لَا رُقْيَةَ إِلَّا مِنْ عَيْنٍ أَوْ حُمَةٍ ، فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ رَخَّصَ فِيهِ بَعْدَ أَنْ مَنْعَ مِنْهُ ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى لَا رُقْيَةَ أَنْفَعُ مِنْ رُقْيَةِ الْعَيْنِ وَالْحُمَةِ ، وَلَمْ يُرِدْ نَفْيُ الرُّقَى عَنْ غَيْرِهِمَا . وَحَكَى الْكِرْمَانِيُّ عَنِ ابْنِ بَطَّالٍ أَنَّهُ ضَبَطَهُ " الْأُدْرُ " بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا رَاءٌ . وَأَنَّهُ جَمْعُ أُدْرَةٍ وَهِيَ نَفْخَةُ الْخُصْيَةِ ، قَالَ : وَهُوَ غَرِيبٌ شَاذٌّ انْتَهَى . وَلَمُ أَرَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ ابْنِ بَطَّالٍ ، فَلْيُحَرَّرْ . وَوَقَعَ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيِّ فِي سِيَاقِ رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16292عَبَّادِ بْنِ مَنْصُورٍ بِلَفْظِ " أَنْ يَرْقُوا مِنَ الْحُمَةِ ، وَأَذِنَ بِرُقْيَةِ الْعَيْنِ وَالنَّفْسِ " فَعَلَى هَذَا فَقَوْلُهُ " وَالْأُذُنُ " فِي الرِّوَايَةِ الْمُعَلَّقَةِ تَصْحِيفٌ مِنْ قَوْلِهِ " أَذِنَ " فِعْلٌ مَاضٍ مِنَ الْإِذْنِ ، لَكِنْ زَادَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيُّ فِي رِوَايَةٍ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ " وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ يَرْقِي مِنَ الْأُذْنِ وَالنَّفْسِ " فَاللَّهُ أَعْلَمُ . وَسَيَأْتِي بَعْدَ أَبْوَابٍ " بَابُ رُقْيَةِ الْعَيْنِ " وَغَيْرُ ذَلِكَ . وَقَوْلُهُ : " رَخَّصَ لِأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْأَنْصَارِ " هُمْ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، وَقَعَ ذَلِكَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ ، وَالْمُخَاطَبُ بِذَلِكَ مِنْهُمْ عُمَارَةُ بْنُ حَزْمٍ كَمَا بَيَّنْتُهُ فِي تَرْجَمَتِهِ فِي كِتَابِ الصَّحَابَةِ .

[ ص: 184 ]