الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
543 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16967محمد بن سلام قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16503عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن أبي المنهال عن nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة nindex.php?page=hadith&LINKID=650535أن رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=901_25888كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها
قوله : ( باب ما يكره من النوم قبل العشاء ) قال الترمذي : كره أكثر أهل العلم nindex.php?page=treesubj&link=901النوم قبل صلاة العشاء ، ورخص بعضهم فيه في رمضان خاصة . انتهى . ومن نقلت عنه الرخصة قيدت عنه في أكثر الروايات بما إذا كان له من يوقظه أو عرف من عادته أنه لا يستغرق وقت الاختيار بالنوم ، وهذا جيد حيث قلنا إن علة النهي خشية خروج الوقت ، وحمل nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي الرخصة على ما قبل دخول وقت العشاء ، والكراهة على ما بعد دخوله .
قوله : ( حدثنا محمد بن سلام ) كذا في رواية أبي ذر ووافقه ابن السكن . وفي أكثر الروايات " حدثنا محمد " غير منسوب ، وقد تعين من رواية أبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=12757وابن السكن وحديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة المذكور طرف من حديثه الآتي في nindex.php?page=treesubj&link=25888السمر بعد العشاء .
قوله : ( والحديث بعدها ) أي المحادثة . وسيأتي بعد أبواب أن هذه الكراهة مخصوصة بما إذا لم يكن في أمر مطلوب ، وقيل : الحكمة فيه لئلا يكون سببا في ترك قيام الليل ، أو للاستغراق في الحديث ثم يستغرق في النوم فيخرج وقت الصبح ، وسيأتي الجمع بين هذا الحديث وبين حديثه - صلى الله عليه وسلم - بعد صلاة العشاء في الباب المذكور .