الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        5842 حدثنا سليمان بن حرب أخبرنا شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت البراء قال لما مات إبراهيم عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن له مرضعا في الجنة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        حديث البراء " لما مات إبراهيم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن له مرضعا في الجنة " قال الخطابي : هو بضم الميم على أنه اسم فاعل من أرضع أي من يتم إرضاعه . وبفتحها أي أن له رضاعا في الجنة . وقال ابن التين في الصحاح : امرأة مرضع أي لها ولد ترضعه ، فهي مرضعة بضم أوله ، فإن وصفتها بإرضاعه قلت مرضعة يعني بفتح الميم ، قال : والمعنى هنا يصح ، ولكن لم يروه أحد بفتح الميم . قلت : وقع في رواية الإسماعيلي أن له مرضعا ترضعه في الجنة والمعنى تكمل إرضاعه ; لأنه لما مات كان ابن ستة عشر شهرا أو ثمانية عشر شهرا على اختلاف الروايتين ، وقيل إنما عاش سبعين يوما .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية